النيابة النمساوية تعثر على كنز من الذهب لدى حزب الحرية المتطرف
عثر رجال النيابة العامة في النمسا يحققون مع سياسيين سابقين في حزب الحرية القومي على قوالب ذهب مخبأة في خزائن في بيت ضيافة صغير بجبال الألب.
ووفقاً لوكالة أنباء بلومبرغ، قال الحزب إنه اشترى الذهب بعد الأزمة المالية العالمية في 2008.
وداهم رجال النيابة والشرطة، دار الضيافة في تيرول بجال الألب في أغسطس (آب) الماضي، للتحقيق في شبهات فساد ضد نائب المستشار السابق ورئيس حزب الحرية هاينز كريستيان شتراسه، حسب ما ذكرت مجلة بروفيل نقلاً عن ملفات النيابة.
ورداً على ما كشفته مجلة بروفيل، قال كريستيان هافينكر الأمين العام لحزب الحرية ساخراً على تويتر: "أعتقد أنه كان من الأفضل الاستثمار في حساب ادخار لدى بنك ينهار، أو في أسهم تتراجع قيمتها، أو سندات يونانية".
وقال إن مجموعة فيينا للحزب قررت شراء الذهب في 2008 "باحتياطياتها المالية".
وعند العثور على الأقبية، أبلغ المسؤول عن دار الضيافة المحققين بأنه لا يعرف الأرقام السرية لفتحها، وطلب منهم انتظار وصول مسؤولي الحزب من فيينا، التي تبعد ست ساعات بالسيارة عن القرية النائية.
وعندما وصل مسؤولو الحزب وفتحوا الخزائن، وجدوا أنها تحتوي على ثلاثة صناديق حديدية معدنية مختومة من قبل كاتب عدل مات.
وعرض المسؤولون على النيابة أن يقدموا لها نسخة محررة من صك كاتب العدل الذي يصف فيه المحتويات بدل فتح الصناديق المحكمة بشدة.
وبحسب الصك، تحتوي الصناديق على قوالب ذهب تزن 500 غرام (حوالي 16 أونصة)، قيمة كل منها حوالي 24 ألف دولار بالأسعار الحالية، وفقاً للتقرير.