بريطانيا: الأمير أندرو ينفي إقامة علاقة جنسية مع قاصر
قال الابن الثاني للملكة اليزابيت الأمير أندرو الذي يأتي ترتيبه ثامنا لتولي عرش بريطانيا، إنه لا يمكنه أن يقيم علاقة جنسية مع قاصر أو مراهقة، نافيا بذلك اتهامات فيرجينيا روبرتس لرجل المال الأمريكي جيفري إبستين، والذي تقول فيرجينيا إنه أجبرها على ممارسة الجنس مع الأمير.
وكان جيفري ابستين انتحر قبل ثلاثة اشهر تقريبا خلال احتجازه، بسبب اتهامات تتعلق بالاتجار بالبشر بغرض ممارسة الدعارة.
وكانت فرجينيا روبرتس من بين من وجهت اتهامات لإبستين، قائلة إنه أجبرها على إقامة علاقة جنسية مع الأمير أندرو، مرة في لندن ومرتين في نيويورك وفي جزيرة إبستين الخاصة في الكرايبي، عندما كانت في السابعة عشرة من عمرها، بين عامي 1999 و2002.
وقد سلطت الصحافة البريطانية الضوء على الأمير أندرو في هذه الفضيحة، بالنظر إلى شبهات تحوم حوله، وكان الأمير أكد نهاية آب/أغسطس الماضي أنه لم يلحظ ولم يشك أبدا في انتهاكات جنسية صادرة من جيفري إبستين.
وقد أجرت قناة بي بي سي المقابلة مع الأمير في باكنغهام مساء يوم السبت، وفي اليوم التالي تناقلت معظم الصحف البريطانية فحوى المقابلة، وسخر كثيرون من طريقة دفاع الأمير عن نفسه، معتبرين أن رهانه على التلفزيون حتى يبلغ موقفه من القضية، قد ينقلب ضده وضد العائلة الملكية.
واعتبرت بعض الصحف أن الأمير لم يكن جديا إذ كان يضحك ويبتسم مرات عدة خلال المقابلة، دون أن يعبر عن أسف تجاه ضحايا إبستين، الذي كان أقر بذنبه في اتهامات تتعلق بممارسة الدعارة، وأدين سنة 2008 لإجباره فتيات قصر على ممارسة الدعارة في فلوريدا.