يوروتايمز / منذر المدفعي
تعرضت عدة مدن فرنسية يوم أمس لأعمال تخريب متعمدة من قبل عدد من المتظاهرين الذين شاركو في مظاهرات السترات الصفراء التي تزامنت مع مرور عام كامل على انطلاق هذه الحركة الاحتجاجية.
وفي أول تصريح رسمي صادر عن الحكومة أكد إيريك تشيوتي النائب عن حزب الجمهوريين بأن "الرد على هذه الأعمال التخريبية سيكون قضائيا وليس أمنيا من قبل الشرطة الفرنسية" مؤكدا بأن هذه العناصر المخربة التي تم رصدها ورصد ما قامت به خلال المظاهرات ستتعرض لملاحقة قضائية عاجلة.
كما دعت عمدة باريس آن هيدالغو الفرنسيين إلى "تجنب ارتكاب أعمال تخريبية عند كل مظاهرة أو أحتجاج". شهدت شوارع العاصمة الفرنسية باريس يوم أمس خروج أكثر من 4 آلاف متظاهر تعمد البعض منهم إلى تخريب الشوارع المحاذية لحي بلاس ديتالي في الدوارة الباريسية 13 كما قام البعض الآخر بحرق عدد من السيارات والدراجات النارية المركونة في الشارع والتي لم يكن لأصحابها علاقة بذلك التحرك الاحتجاجي وحتى سيارات ومراكز الشرطة لم تنجو هي الأخرى من غضب المحتجين.
