هنا السويد

السويد : مسجد أوبسالا يدافع عن إمام مسجد “يافلا” المعتقل والاعلام السويدي ينشر ما كتبه لتمجيد داعش

يورو تايمز / وجدان الاسدي

 

تعتقد إدارة مسجد "اوبسالا" شمال العاصمة السويدية ستوكهولم ان الانتقادات التي تعرض لها إمام مسجد "يافلا" المدعو ابو رعد ليس لها أساس من الصحة. لكن الصحفي السويدي ماغنوس ساندلين لا يستطيع فهم ذلك.

خلال الخريف الماضي، كرس الصحفي المستقل "ماغنوس ساندلين" ، بالاضافة الى صحيفة "ياڤلا داغنسبلادت" ، عملهم على مراجعة وكتابة سلسلة مقالات أشارت فيها الى امام مسجد ياڤلا ابو رعد، يعد من "الاسلاميين " المتشددين في السويد إن لم يكن زعيمهم، وانه ُيلقي محاضرات في المسجد خلال العديد من المناسبات. 

وفي عطلة نهاية الأسبوع قال رئيس مجلس ادارة ومدير نشاطات مسجد ياڤلا "سامر ابو رحمة" الى التلفزيون السويدي في اوبسالا انه من خلال مراجعته لجميع المقالات التي كتبت عن "ابو رعد" لا يجد شيئاً يثبت ادانته، ويجب على الشخص التأكد من المعلومات، ويكون لديه دليل اتهام شخص بأي شي. 

ومع ذلك هناك العديد من الناس يرون "ابو رعد"، محاضر غير مناسب، ومنهم الاستاذ والبروفسور في اللاهوت الإسلامي "محمد فضل هاشمي" وعند لقائه مع "UNT" اكد ان "ابو رعد" يلقي بظلاله على مسجد يافلا، وان الصحفي المستقل ماغنوس الذي قام بالمراجعة مع الجريدة، ومن الغريب ان يرفض المسجد ما نشرته GD من معلومات.

وأضاف "هاشمي"، لا افهم كيف يمكنهم قول ذلك لانهم يقرأون ما يكتبه "ابو رعد" بنفسه، وأشار ان المعلومات التي كتبها ماغنوس، اخذها من لقطات نشرتها GD، تم اخذها من صفحة "ابو رعد"، على الفيسبوك كتب فيها  يحث الناس على التبرع بالأموال لداعش، وكذلك كتب مباركاً سيطرة تنظيم داعش على الموصل شمال العراق عام 2014 .

وقال ان "ابو رعد"، يمثل الفكر الضيق للإسلام ويتبع النهج السلفي الصارم لذلك تم تسليط الأضواء عليه لانه يمثل دائرة للتطرف العنيف. 

وفي سؤال من الصحافة لمحمد فضل هاشمي : ماذا يحب على المسجد ان يفعل 

فاجاب باعتقادي يجب على المرء ان يكون خائفا على سمعته ورسم الخط والاتجاه الذي يريده داخل المسجد. 

لكن ادارة مسجد يافلا لا تعتقد بامكانية الوثوق بكل المعلومات والوثائق التي نشرتها صحيفة "GD"، وليس كل ما ينشره الاعلام صحيحاً، لانهم يحاولون رسم صورة سيئة عن الاسلام،  واكدت ادارة المسجد انها ومنذ فترة طويلة تتساءل لماذا تحاول وسائل الإعلام إظهار الاسلام والمسلمين كإرهابيين، على عكس حقيقة الإسلام.

 

يورو تايمز / الحقوق محفوظة

 

زر الذهاب إلى الأعلى