السلطات الفرنسية تجرد شرطيين اثنين من السلاح بشبهة “التطرف الإسلامي”
يوروتايمز / منذر المدفعي
أعلنت المصادر الرسمية تجريدها شرطيين اثنين في ضواحي باريس من السلاح "بشبهة التطرف الإسلامي" التي أمست مصدر قلق لوزارة الداخلية عقب تعرضها لاعتداء "إرهابي " من قبل أحد أفرادها متسببا بمقتل أربعة من المنتسبين في المقر المركزي لشرطة باريس.
خلال الاستجواب الذي تعرض له أول أمس وزير الداخلية الفرنسي كاستانير بشأن الأعتداء الأخير . دافع عن نفسه بعدم حصوله على أية معلومات من قبل مديرية شرطة باريس "وعدم قيام أي من عناصر الشرطة بالوشاية بزميلهم عقب ملاحظتهم بوادر ومؤشرات التطرف على ميكائيل هاربون منفذ الاعتداء".
وقد دعا كاستانير خلال ذلك الاستجواب الرسمي عناصر الشرطة بالوشاية بكل من تبدو عليه بوادر أولية للتطرف. وهذا هو أول الغيث أذ تم تجريد أثنين من عناصر الشرطة هذا اليوم من السلاح "بشبهة التطرف الإسلامي" بناء على وشاية من رفاق السلاح.
تتبنى وزارة الداخلية هذا الاجراء الجديد "الوشاية" كاجراء احترازي لمنع تكرار سقوط ضحايا بين صفوف الشرطة ومن داخلها على حين غفلة من الجهات العليا.