أستاذ علم الجريمة بجامعة مالمو يكشف أسباب زيادة الاعمال المميتة داخل البيئات الاجرامية في السويد
يورو تايمز / وجدان الاسدي
أزدات الاعمال الاجرامية المميتة داخل البيئات الاجرامية والعصابات في السويد منذ عام 2012 لغاية الان ، وأصبح تنفيذ عمليات القتل خارج البيوت في الشوارع والساحات العامة، بشكل مشابه لما كان عليه الوضع في التسعينيات من القرن الماضي، وفقاً لما اعلنه مجلس منع الجريمة.
وحول سبب هذا الارتفاع في الاعمال الاجرامية قال أستاذ علم الجريمة في جامعة مالمو "مانه كريل"، انه لا توجد اجاب بسيطة حول تزايد العنف في السويد، لكن احدى الاطروحات التي وضحت أسباب تطور الجريمة، هو التحول القياسي وسباق التسلح في عالم الجريمة، اذ أصبح رأسمال هذه البيئات، اعتماد طريقة العنف المميت، ليكونوا قادرين على جمع الأموال وترسيخ أنفسهم في هذه البيئة، لذلك يقومون بممارسة العنف أو على الأقل تجربته.
واضاف المتحدث، "عندما تجرب احدى العصابات الأسلحة الالية أو المتفجرات أو القنابل اليدوية، فإن العصابات المنافسة تقوم بتجربة الطريقة ذاتها في صراع وجود ونفوذ.
وسلط الأستاذ في عالم الجريمة الضوء على جهود الشرطة السريعة كعامل ناجح في حل لغز الجرائم داخل البيئات الاجرامية والعصابات في السويد.. حيث أظهرت الدراسات ان عامل النجاح يبدو مرتبطا بوضوح الإجراءات السريعة بتفتيش المنازل لضحايا الجريمة، وقيام الشرطة بطرق الأبواب للحصول بسرعة على معلومات في المراحل الأولى من التحقيق.
كما بين أيضا المشاكل التي تعاني منها الشرطة، بسبب زيادة الحالات التي تأتي إليها في وقت قصير ولا يكون لديها عدد كافي من الموظفين الذين يمكنهم الذهاب بسرعة لمكان الحدث والقيام بهذه الإجراءات ، مما يؤكد وجود حاجة الى زيادة موارد الشرطة البشريه مع تغيير في أسلوب عملها.
يورو تايمز / الحقوق محفوظة