يوروتايمز / منذر المدفعي
أعلن مكتب الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة عدم ترشحه لولاية رئاسية خامسة كما أعلن المكتب في نفس البيان تأجيل الانتخابات الرئاسية التي من المفترض أن تنظم في 18 نيسان أبريل المقبل.
المصادر الرسمية الجزائرية أكدت في سبيل طمئنة الشعب الجزائري عزمها تشكيل مؤتمرا وطنيا بهدف إصلاح النظام السياسي لإعداد مشروع دستور يلبي مطامح الشعب الجزائري بحلول نهاية العام الحالي. كما تؤكد الحكومة عزمها إجراء تعديل وزاري واسع النطاق.
هذا القرار جاء تلبية لنداء الشارع الجزائري الذي طالب عبر التحرك الجماهيري الواسع النطاق بعدم ترشح بوتفليقة لولاية خامسة.
وفي آخر التطورات قبل هذا القرار المفصلي أعلن أكثر من ألف قاض جزائري رفضهم الإشراف على الانتخابات الرئاسية الجزائرية في حال بقاء بوتفليقة مرشحا لهذا المنصب.
يعاني بوتفليقة من جلطة دماغية منذ عدة أعوام أجبرته على الابتعاد عن الاضواء. الأمر الذي أكد للشارع الجزائري أن بوتفليقة مريض ولم يعد قادرا على إدارة وحكم البلاد.
