يوروتايمز / منذر المدفعي
أعلنت إدارة الشركة الوطنية للسكك الحديدية الفرنسية SNCF عزمها تنظيم اضراب يوم غد الاثنين بما يخص خطوط القطارات السريعة TGV وقد أكدت بأنها ستقدم خدمة بمستوى قد يصل إلى 30٪ من مستوى الخدمات المعتادة.
وفي نفس الوقت أعلن أكثر من 200 موظف في أقسام الصيانة الاضراب اعتبارا من صباح الغد في باريس وضواحيها. وبهذا الشأن أكدت جيندولين كازناف مدير قسم Atlantique في الشركة الوطنية بأن "الشبكة كانت تقدم خلال الايام الماضية 80٪ من معدل الخدمات إلا أننا قررنا خفضها إلى 30 ٪ اعتبارا من يوم غد".
سيكون هنالك قطاران فقط يوم غد بين باريس ومحافظة رين. وأربعة بين باريس وبوردو. وقطاران فقط بين باريس ونانت.
تستمر إدارة الشركة الوطنية بالتفاوض مع الحكومة الفرنسية حول إلغاء التعديلات بشأن نظام التقاعد. وبسبب عدم حصولهم حتى اللحظة على أجوبة مقنعة يرى العمال أنفسهم مضطرين إلى اللجوء إلى الإضراب من أجل ممارسة الضغط على الحكومة.
وقد شهدت شبكة النقل خلال الأسبوع الماضي إضرابات متكررة بسبب تعرض موظفي الشركة إلى اعتداءات من قبل بعض الركاب الأمر الذي اعتبره البعض عقوبة لبقية الركاب جراء ذنب لم يرتكبوه.
