يوروتايمز / منذر المدفعي
قامت بلدية مدينة Essonne قرب باريس بنصب نموذج فني يحاكي ثدي المرأة من أجل تحفيز السيدات على عدم اهمال اجراء الفحوصات اللازمة لمكافحة احتمالات الاصابة بسرطان الثدي أو لاكتشافه منذ المراحل المبكرة لهذا الداء.
لم يكتف عمدة المدينة بهذا النصب ليقوم بتنظيم معرضا داخل أروقة مبنى البلدية بعنوان "جولة داخل الثدي" لتعريف الزوار بهذا العضو الحساس وأيضا للتعريف بآثار المرض وسبب الدعوة العاجلة إلى مكافحته والقضاء عليه.
تؤكد المصادر الطبية بأن "كافة السيدات مطالبات بالخضوع لهذا الفحص اعتبارا من سن 47 عاما . لأنه سن حرج للسيدات وأن أغلب حالات الإصابة تبرز اعتبارا من هذا السن وحتى سن 50 عاما" كما تؤكد المصادر ذاتها بأن الفحوصات الخاصة بسرطان الثدي هي فحوصات مجانية لذا ليس هنالك أي عذر لعدم الخضوع لها.
بينما يشير البعض بأن هنالك من تشعر بالخوف أو بالاكتئاب من فكرة التوجه لإجراء هذه الفحوص.
يعتبر هذا الداء من أنواع الأمراض الأكثر شيوعا لدى السيدات وهو يتسبب بقرابة 12 ألف حالة وفاة سنويا في فرنسا . وفي الأعوام الأخيرة تم تسجيل قرابة 500 إصابة سنوية لدى الذكور أيضا.
