انخفاض كبير في عدد عمليات إطلاق النار والقتلى في غرب السويد مقارنة مع العام الماضي

يورو تايمز/ وجدان الاسدي

في ليلة الاثنين استيقظ سكان منطقة "هيريستاد" الواقعة في "اودڤالا" على صوت عيارات نارية كثيفة، اذ تم اطلاقها على منزل يوجد فيه أشخاص بالغين وأطفال، وتم توجيه 15 إطلاقة على المنزل. 

وكان هذا إطلاق النار السادس الذي حدث خلال هذا العام وفقا لشرطة المنطقه الغربية في السويد، لكن مدير وحدة الجرائم الخطيرة في فيربودال "ستين رون تيميرشو" قال ان عدد عمليات اطلاق النار بلغت (9) مرات هذا العام.

وبغض النظر عن الأرقام الصحيحة، فهناك العديد من عمليات إطلاق النار حدثت في ترولهتان وأوديڤالا والمناطق المحيطة بها في الفترة الماضية ، ولهذا السبب قامت الشرطة بإنشاء مجموعة خاصة تعمل على هذه التحقيقات.

ووفقا للشرطة، يمكن القول ان هناك انخفاضاً في عدد عمليات إطلاق النار بشكل ملحوظ للمنطقة ككل مقارنة بالعام الماضي، على الرغم من ان السنة لم تنته بعد.

وتعتبر هالاند وجزء من غرب كوتلاند تابع لشرطة المنطقة الغربية. 

وحدثت هذا العام (34) عملية إطلاق نار مقارنة بالعام الماضي الذي حدثت فيه 60  عملية إطلاق نار. 

اما في ما يخص عدد القتلى، فكان العدد 11 قتيلاً العام الماضي مقارنة مع عملية قتل واحدة هذا العام، والتي حدثت في  منطقة "Lövgärdet" الواقعة في مدينة يتبوري في شهر مايو. 

اما عدد الإصابات فكانت 27 العام الماضي مقارنة ب10 هذا العام لغاية الان.

وقال نائب رئيس الشرطة الإقليمية والمنطقة المسؤولة من ناحي العمليات في المنطقة الغربية روبرت كارلسون عن تركيزهم خلال الفترة الماضية على اخطر المجرمين ونجاحهم في ادانتهم بمختلف الجرائم،  وهذا تطور جيد على المدى القصير، ويمكن ان يتغير بسرعة اذ نحتاج على المدى الطويل الى العمل مع الخدمات الاجتماعية والمدارس والشركات للحد من نمو هذه البيئات.

وأضاف ان تجارة المخدرات والأموال بشكل عام هي السبب الجذري في كل تلك الجرائم ، ويمكن ان تزداد عمليات إطلاق النار في فيربودال بسببها ، اذ يزداد مستوى الصراع ليس فقط داخل العصابات الاجرامية لكن هناك خلفيات أخرى وراء عمليات إطلاق النار.

يورو تايمز / الحقوق محفوظة