هنا السويد

السلطات السويدية تحذر من مخاطر طرد عوائل لديها اطفال من مساكنهم بسبب الديون

 

يورو تايمز / وجدان الاسدي

خلال السنوات الماضية، إنخفضت حالات طرد العوائل من مساكنهم بسبب الديون، لكن دائرة تحصيل الديون "الكرونوفوكدن" تحذر من الاتجاه الجديد الذي بدأ يتعرض له الأطفال . 

وعند نهاية العام الماضي، قام مسؤولون في دائره تحصيل الديون، بعمل جرد وتجميع ارقام العائلات مع الأطفال الذين تم إخلائهم من منازلهم، وكانت النتيجة مخيبة للآمال، اذ تم اخلاء(247 ) عائلة، أي بزيادة قدرها 36 عائلة مقارنة بالعام الذي سبقه، أي زيادة في العدد الإجمالي للاطفال المتضررين من 392 الى 448 ، وفقا للبيان الصحفي من الدائرة. 

وقالت "تينا هاغمارك"  مسؤولة التواصل من "الكرونفونكدن" الى التلفزيون السويدي ان هذا الامر حدث هائل وتحول كبير للعائلات التي تقع في مثل هذا الوضع، وهنا يجب ان تكون مساعدة من المجتمع بأسره، لان عملية الاخلاء بسبب الديون المتراكمة، تكون قد قطعت شوطا طويلا حتى وصلت الى دائرة تحصيل الديون، وحتى اصحاب العقار ودائرة الخدمات الاجتماعية يعتبرون عناصر فاعلة مهمة لمنع عملية الاخلاء . 

 

كما حذرت أمينة المظالم "إليزابيث داهلين" في الخريف الماضي من التطور الحاصل في عمليات إخلاء العوائل، وقالت انها تشعر بقلق كبير من هذا التطور الهائل في هذا المجال.

وفي حديثها مع التلفزيون السويدي، قالت ان العواقب ستكون وخيمة على الأطفال فيما يتعلق بعمليات الاخلاء، وطالبت بشروط اكثر صرامة على الخدمات الاجتماعية للعمل على التوعية والوقاية، عندما تتعرض العوائل التي لديها أطفال الى خطر الاخلاء والتشرد، وينبغي وجود ضمان لحصولهم على مساعدات طارئة. 

وحاليا يتم وضع الكثير من الأطفال في مساكن مؤقتة مع اشخاص يعانون من مشاكل نفسية أو الادمان، وهذه مشكلة تؤدي الى ظروف غير مناسبة لنمو الطفل، هذا امر غير مقبول تماما.

 

يورو تايمز / الحقوق محفوظة

 

زر الذهاب إلى الأعلى