مظاهرات في باريس للتنديد بالعنف ضد المرأة
يوروتايمز / منذر المدفعي
تظاهرت قرابة 100 سيدة في العاصمة الفرنسية باريس للتنديد بظاهرة العنف المنزلي التي تشهد تناميا مقلقا في كافة أنحاء البلاد متسببة بسقوط 122 سيدة منذ انطلاق العام الحالي 2019 وهو رقم تجاوز حصيلة الضحايا التي سقطت خلال العام الماضي 2018.
تؤكد المتظاهرات بأن "تفاقم هذه الظاهرة لم يشهد أية تحرك حكومي أو رسمي لمكافحتها. حتى اللحظة لم يصدر من الحكومة غير وعودة خجولة". بينما يؤكد المشاركون في هذا التحرك بأن الأمر يجب أن لا يقتصر على الجهات الرسمية فهنالك علماء النفس والاجتماع والمجالس البلدية والقضاة.. كل أولئك مطالبون بالتحرك من أجل حصر مسببات هذه الجرائم المتكررة داخل دائرة الضوء بهدف معالجتها والقضاء عليها بدلا من تركها تهدد النسيج العائلي والعلاقات الإنسانية بين الجنسين.
لقيت آخر ضحية للعنف الزوجي حتفها يوم السبت الماضي متأثرة بالجراح التي تعرضت لها قبل ذلك التاريخ بأيام قلائل جراء الضرب المبرح الذي تعرضت له من قبل زوجها عند انتصاف الليل في مدينة كولمار. وحتى اللحظة تنتظر المنظمات الناشطة في مجال الدفاع عن المرأة ادراج بند في قانون العقوبات يجرم الرجل الذي يعتدي على سيدة بالضرب حتى وإن لم يكن ضربا مبرحا ويكررون غالبا عبارة تلقتها إحدى الضحايا خلال اتصالها هاتفيًا بالشرطة لتشكو من تعرضها للعنف الزوجي فجاء الرد :هل كانت لكمات أم هي مجرد صفعات عادية؟