أخبار

بعد تقديمها وجبات مجانية للجيش الإسرائيلي.. حملة لمقاطعة “ماكدونالدز”

تغريدات، ومنشورات، وصور، انتشرت سريعاً كالنار في الهشيم على مواقع التواصل الاجتماعي، تطالب بمقاطعة شاملة لسلسلة مطاعم “ماكدونالدز” الأمريكية الشهيرة للوجبات السريعة، بعد تقديمها وجبات مجانية لجنود الجيش الإسرائيلي، المستمرين في قصف غزة لليوم السابع على التوالي، في ظل حصار مطبق حرم 2.5 مليون فلسطيني من حقهم الإنساني في الماء والكهرباء والغذاء والدواء.

على “إكس”، (تويتر سابقاً)، انتشرت سلسلة منشورات، قال فيها مغردون، إن “جنوداً إسرائيليون شوهدوا وهم يحملون وجباتهم المجانية من فروع لسلسلة مطاعم مكدونالدز في عدد من المدن الإسرائيلية”.

وفي “إنستغرام”، نشرت صفحة “مكدونالدز إسرائيل” الرسمية على التطبيق صورة، أو مجموعة صور تظهر التضامن مع الدولة العبرية في أعقاب هجوم السبت، الذي شنته حماس، وأطلقت عليه “طوفان الأقصى”.

وكتبت ماكدونالدز إسرائيل، بالعبرية تعليقات على صور متعددة، قالت فيها: “هؤلاء جنود ومحاربون، جاؤوا إلى هنا لاستلام وجباتهم المجانية المقدمة للجيش الإسرائيلي كتبرعات عينية”.

صورة أخرى، نشرتها الصفحة على إنستغرام، وقالت فيها: “بلغ عدد تبرعاتنا العينية للجيش الإسرائيلي وقوات الإنقاذ، والأمن، والمتضررين من الهجوم، 12 ألف وجبة، وسنستمر في حملة التبرعات الواسعة، وسنقدم آلاف الوجبات يومياً”.

وبلغ عدد المنشورات الداعمة للجيش الإسرائيلي على صفحة “ماكدونالدز إسرائيل” في إنستغرام بعد هجوم، السبت، 14، مرفقة جميعها بصور وبعبارات تضامنية.

وبعد انتشار الصور على إكس، رد عشرات النشطاء، بدعوات لمقاطعة شاملة لمطاعم ماكدونالدز بسبب دعمها لإسرائيل، ساخرين في الوقت نفسه من سوء الوجبات وأثرها السيء على الصحة.

وقال أحد النشطاء في منشور باللغة الإنجليزية: “يموت الأطفال الفلسطينيون في غزة جوعاً، لأن إسرائيل منعت عنهم كل الاحتياجات الأساسية (الكهرباء والمياه والغاز)، وماكدونالدز تتبرع بوجبات مجانية لقوات الجيش الإسرائيلي، هذه محرقة فلسطينية حرفياً”.

 ومنذ السبت الماضي، يشن الجيش الإسرائيلي حملة قصف غير مسبوقة على قطاع غزة، رافقها قطع للماء والكهرباء وحرمان من المساعدات الإنسانية رداً على هجوم طوفان الأقصى.

وبحسب وزارة الصحة الفلسطينية، فقد أودى القصف المدمر بـ1500 مدني، وتسبب بنزوج وتشريد أكثر من 300 ألف شخص، وفاق عدد الجرحى 6 آلاف، مع انهيار شبه تام للقطاع الصحي.

زر الذهاب إلى الأعلى