يوروتايمز / منذر المدفعي
أصدرت محكمة باريس حكمها بسجن باتريك بالكاني عمدة مدينة لوفالوا الفرنسية لمدة خمسة أعوام بتهمة تبييض الأموال بعد اعترافه بهذه التهمة أمام القضاء كما نالت زوجته حكما بالسجن لمدة ثلاثة أعوام وكذلك ابنه لنفس التهمة.
وفي نفس الوقت قررت المحكمة اعفاء العمدة الفرنسي من تهمة الفساد المالي الذي تم توجيهه إليه لتكتفي بتهمة تبييض الأموال التي كلفته خمسة أعوام سجنا مع التنفيذ. تورط العمدة بالكاني بعمليات تبييض أموال متعلقة بأموال ضرائبية خلال أعوام خدمته بمنصب العمدة وبالتالي أكدت المحكمة على ضرورة تنفيذ الحكم اعتبارا من لحظة صدوره.
مثلت قضية باتريك بالكاني مفاجئة لسكان المدينة التي يحكمها بشكل خاص ولمقاطعة باريس الكبرى بشكل عام بسبب اتهام العمدة الذي يشغل هذا المنصب منذ عشرات الأعوام ويتمتع بشعبية كبيرة. وبالاعتماد على هذه الشعبية قام معظم سكان مدينته لوفالوا بتوقيع وثيقة التماس لمساندة بالكاني ودعوة القضاء إلى الإعفاء عنه إلا أن هذه الورقة لم تجد صدى لها في أروقة القضاء.
