يوروتايمز / منذر المدفعي
تشهد العاصمة الفرنسية باريس وفق آخر الدراسات ارتفاعا ملحوظا في نسبة السرقات في الشارع وعمليات السطو على المنازل منذ بداية العام الحالي. فقد أكدت مصادر وزارة الداخلية وقوع 234211 عملية سرقة في باريس لوحدها تتراوح بين عمليات النشل في الشارع أو داخل وسائط النقل وأيضا عمليات السطو على المنازل والمحلات.
هذا الرقم يمثل ارتفاعا بنسبة 10 ٪ عن معطيات العام الماضي. وقد أكدت مصادر الشرطة بأن "الرقم الذي تم إحصائه في العام الماضي كان هو الآخر يمثل ارتفاعا بالمقارنة مع الأعوام التي سبقته. واليوم نحن نشهد ارتفاعا جديدا فوق الارتفاع السابق". هذه الظاهرة أصبحت مصدر قلق للسلطات المختصة التي تشير بأن عمليات السطو والسرقة في الشارع تتخللها في بعض الأحيان أعمال عنف واعتداء جسدي.
وقد شهدت باريس منذ بداية العام الحالي 13743 عملية سطو على المنازل وأن هذه العمليات تزداد ارتفاعا "في فترات العطل الموسمية والأعياد" حيث يتأكد اللصوص بأن عددا كبيرا من المنازل خلت من سكانها لتنطلق في تلك اللحظات موجة عمليات السطو. وتشهد أيضا عمليات السطو لوحدها ارتفاعا بنسبة 8 ٪ عن مستوى العام الماضي.
وقد أشارت الشرطة الفرنسية بأن عددا كبيرا من حوادث السرقة ترافقت مع مظاهرات السترات الصفراء إذ تكون معظم قوات الشرطة مكلفة بمواجهة المحتجين مما يفسح المجال للكثير من اللصوص بارتكاب أعمال النشل دون خوف من التواجد الأمني.
