يوروتايمز / منذر المدفعي
شهدت محطة Saint-Lazard اضرابا مفاجئا هذا اليوم تسبب بعرقلة في خدمات النقل للخطوط المنطلقة من محطة القطارات الباريسية والقادمة إليها نتيجة لتعرض أحد الموظفين العاملين في تلك النقطة للاعتداء من قبل أحد الركاب.
وقد أشار ستيفان غيلون أحد المسؤولين في تلك المحطة بأن " شبكة النقل العام هي واحدة من المفاصل المهمة في البلاد ويفترض أن يتمتع المنتسبين لهذا المؤسسة بالاحترام التقدير من قبل الركاب" وكرد فعل صارم من قبل عمال النقل بحق الركاب أصر عمال SNCF على تنظيم وتنفيذ هذا الاضراب دون مقدمات ليكون درسا لمن يفكر بالاعتداء على موظفي النقل.
لم يتمكن الركاب من معرفة عدد القطارات التي تم الغائها والتي تربط بين باريس ومدن النورماندي وقد شمل الإلغاء حتى القطارات المتوجهة من هناك نحو باريس مما تسبب بضرر حقيقي للركاب الذين لا علاقة لهم بذلك الحادث الفردي.
تؤكد الجهات المعنية بأن هذا الاضراب المفاجئ "جاء نتيجة تكرار الاعتداء على موظفينا لثلاث مرات خلال أقل من شهر وهو أمر لن نتركه يمر دون ردة فعل حقيقية من قبلنا". شبكة SNCF للنقل العام قررت هذه المرة معاقبة المقصرين دون التفكير بالتوجه إلى القضاء مفضلة أن تطبق قانونا جديدا من قبلها.
