أصحاب شقق Airbnb في فرنسا يشتكون من استخدامها من قبل الزبائن لغرض الدعارة.
يوروتايمز / منذر المدفعي
يشتكي عدد كبير من أصحاب الشقق السياحية في فرنسا والمعروضة على موقع Airbnb لتأجير الشقق من استخدام نسبة كبيرة من الزبائن لأملاكهم لغرض القوادة وتنظيم التجمعات الخاصة بشبكات الدعارة.
بعض أصحاب الأملاك قدموا شكاوى للقضاء عن طريق المحامين ضد زبائنهم الذين تسببوا بأضرار بليغة بمحتويات الشقة وجدرانها وتؤكد أيميلي أحدى مالكات الشقق في باريس بأن "الزبون قام حتى بقلع أحجار من المدخنة. وإتلاف الجدار السكين. وهذا على الأغلب تصرف بدر منه بعد جرعة الكوكايين التي استنشقها داخل المنزل ولا تزال آثار الباودر المخدر على الطاولة" كما يؤكد البعض الآخر بأنهم عثروا على ملابس داخلية ممزقة بعدة أحجام وعدد من الواقي البلاستيكي المستخدم في كافة أرجاء المنزل.
لا يتمكن أصحاب الشقق السياحية من اكتشاف نوع الزبون إلا عقب الدخول إلى شقته بعد مغادرة الزبون. ويؤكد أغلب أصحاب تلك الشقق بأن "عددا كبيرا من الزبائن يتعمدون اضافة تعليقات إيجابية بشأنهم من قبل رفاقهم ليتمكنوا من كسب ثقة المالك" وتأتي المفاجئة بعد مغادرتهم من خلال قناني الكحول الفارغة في كل مكان وآثار الممارسات الجنسية من قبل عدة أشخاص.
تشير الدراسات الأخيرة بأن نسبة 40 ٪ من ممارسات الدعارة في فرنسا تتم داخل الشقق السياحية والتي يتكفل بها الزبون في أغلب الأحيان بينما يتراوح ثمن المومس في فرنسا بين 80 إلى 200 يورو في الساعة الواحدة وأن هنالك مايقارب 800 ألف سيدة تمارس هذه المهنة في عموم البلاد كما يعاقب القانون الفرنسي من يمارس هذه النشاطات بغرامة قد تصل إلى 750 ألف يورو وعقوبة بالسجن تصل إلى عشرة أعوام.