سلوفينيا: قوات أمنية إضافية إلى الحدود مع كرواتيا لمواجهة تدفق المهاجرين
أعلن رئيس الوزراء السلوفيني ماريان ساريتش، زيادة أعداد قوى الأمن من شرطة وجيش على طول حدود بلاده مع كرواتيا، وتزويدها بوسائل تكنولوجية حديثة، لمواجهة تدفقات الهجرة عبر ممر البلقان. وأشار إلى إمكانية إعادة النظر في بناء الحواجز والأسوار في المنطقة إذا دعت الحاجة لذلك.
قرر ماريان ساريتش، رئيس وزراء سلوفينيا، زيادة أعداد أفراد قوات الشرطة والجيش على طول الحدود مع كرواتيا، قائلا "لم نقل أبدا أنه لا توجد مشكلة مع المهاجرين".
وجاء ذلك خلال الزيارة التي قام بها ساريتش أمس الأول للحدود الجنوبية عند مدينة إليريسكا بيستريتسا، وبرفقته بوستيان بوكلوكار وزير الداخلية وتاتيان بونار مدير عام الشرطة. وهي الزيارة التي امتدت أيضا إلى مدينتي كوستيل وتشرنوميل.
ولم يحدد ساريتش عدد الأفراد الذين سيتم إرسالهم للقيام بدوريات على الحدود، إلا أنه قال إنه سيتم تزويد قوات الأمن بالمعدات التكنولوجية مثل الطائرات المسيرة "الدرون"، وأشار إلى إمكانية إعادة النظر في بناء الأسوار والحواجز في المنطقة إذا دعت الحاجة لذلك.
ويمتد سور من الأسلاك الشائكة على بعض المناطق الحدودية بين سلوفينيا وكرواتيا. لكن عمليات العبور غير الشرعية قد تضاعفت منذ الزيارة الأولى التي قام بها بوكلوكار للمنطقة، والذي قال إن "هذا الأمر غير مقبول لنا".
تخصيص موارد مالية كبيرة للشرطة
وذكرت الحكومة في بيان أنه "تماشيا مع التوقعات بشأن حماية الحدود، فقد خصصنا موارد مالية كبيرة من أجل الشرطة السلوفينية، وسوف نواصل فعل ذلك في المستقبل".
وأضاف البيان أنه "يتعين أن يتحرك التعاون مع المجتمع المحلي قدما، دون الحاجة إلى خطاب سياسي".
