يوروتايمز / منذر المدفعي
أعلنت الأبرشية الفرنسية بأنها عازمة على إحياء القداس في نهاية الأسبوع المقبل في كنيسة نوتردام في باريس.
هذا القداس سيكون الأول منذ إندلاع الحريق في 15 نيسان أبريل الذي تسبب بحالة من الحزن العميق لدى الفرنسيين مما دفع البعض إلى تقديم التبرعات لإعادة إعمار الكنيسة التاريخية الشهيرة.
أكد الأب باتريك شوفيه القائم على الكنيسة بأن "أختيار هذا التاريخ يحمل معنى كبيرا بالنسبة للمؤمنين لأنه عيد المذبح. وبالتالي سنقوم باحياء الصلاة في الكنيسة بجانب الأنقاض. من المهم جدا أن نبين للمؤمنين بأن دور الكاتدرائية لا يتوقف بسبب حريق. الكنائس تعبر عن العظمة الإلهية".
ومن أجل تجنب وقوع حوادث خلال القداس والصلوات أكد الأب باتريك بأن :"مراسيم القداس سيتم إحيائها في باحة الكنيسة" إلا أن هذا القرار لم يحصل عتى اللحظة على موافقة الجهات المختصة بتأمين الموقع.
عقب الحريق الذي التهم سقف الكنيسة أكد ماكرون بأن نوتردام ستستقبل من جديد الزوار والمصلين خلال أقل من خمسة أعوام وأنها ستفتح أبوابها من جديد قبل أن يحين موعد الألعاب الأولمبية التي ستنظمها باريس في عام 2024.
