ثقافة

صدور رواية “صوت بداخلي” للقاصة فارحة عيدان في السويد

ستوكهولم / سمير مزبان

 

أصدرت القاصة فارحة عيدان مجموعتها القصصية بعنوان "صوت بداخلي"، وهي مجموعة قصص وحكايات حقيقية، تتكون من أربعة عشر قصة قصيرة، تتحدث فيها عن واقع المجتمعات الشرقية وفي السويد، وخاصة عن المرأة، على شكل قصص جميلة هادفة، تتحدث عن الحب، الإخلاص، الخيانة والغدر، وعن الاضطهاد في العمل، والعنصرية، وما يتعرض له الشاب الأجنبي بسبب لون بشرته، بالاضافة الى تمسك البعض بالخرافات والعادات البالية بالرغم من هجرتهم الى الغرب.

كما تتحدث الرواية عن المرأة المطلقة وما تتعرض له بعد الانفصال، وحياة  المرأة المتزوجة العاملة في المجتمعات الشرقية، وما تتعرض له الطفلة المغتصبة من إساءة من قبل زوجها بسبب فقدانها لعذريتها.

 

صوت بداخلي… هو كشف صريح للواقع في كلا المجتمعين، وسيجد القارىء نفسه في احدى هذه القصص.

 

ولدت  القاصة فارحة عيدان في بغداد عام 1956. 

كانت أمها ربة بيت، ووالدها صائغ ذهب، ومتفنن في صياغة الفلكري والتي تعلمت منه هذه الحرفة الجميلة، فكانت اول ساعة يد زينت يديها.

تخرجت من الجامعة التكنولوجيا، مهندسة  كيمياوية في عام 1979. وعملت في التنمية الصناعية في بغداد، ثم انتقلت الى البصرة بعد زواجها. 

عملت كمهندسة في سيطرة وحدة المياه في معمل اسمدة ابو الخصيب. ومن ثم مدرسة في معهد تكنولوجيا البصرة ، الى مديرة انتاج في معمل الثرمستون واخيرا كمدرسة ومسؤولة ورشة المشغل الفني في معهد الصناعة 

هاجرت مع  زوجها وأطفالها الى السويد في عام 2001، وحصلت على الإقامة بعد عام واحد. 

لم تعادل شهادتها الا بعد ثمانية سنوات، درست خلالها اللغة السويدية وعملت كمساعدة ممرضة ك god man  للأطفال الوافدين الى السويد من دون ذويهم. كمساعدة وممثلة عنهم ووسيطة بينهم وبين السلطات السويدية. 

انتمت الى رابطة المندائية للثقافة والفنون ، تكتب الخواطر والمقالات في صحيفة الحوار المتمدن ذات الاتجاه اليساري وفِي صحيفة اوركيديا وصحيفة النور. 

وساهمت في كتاب " عطاءات من روح واحدة"  الصادر من الرابطة المندائية للثقافة والفنون.

صدر كتابها الاول " صوت بداخلي" في ديسمبر عام 2018، وهي مجموعة من القصص القصيرة الواقعية.

 

 

يورو تايمز / الحقوق محفوظة

 

 

زر الذهاب إلى الأعلى