تنوي دار «ويدلر» للمزادات طرح خمس لوحات يُعتقد أنها رُسِمت من قِبَل الزعيم النازي الراحل أدولف هتلر، للبيع في مزاد بمدينة نورمبرغ الألمانية، بحسب تقرير لصحيفة «الغارديان» البريطانية.
وأثارت فكرة هذا المزاد غضب الكثيرين بسبب ما يُعتقد أنه «إعادة إحياء للذكريات النازية»، وفقاً للتقرير.
ومن بين الممتلكات المقرّر طرحها بالمزاد، لوحة تجسد بحيرة جبلية بسعر يبدأ من 45000 يورو (51000 دولار)، وكرسي مفترض أنه ينتمي إلى الزعيم الألماني الراحل.
وتصدر هذا المزاد عناوين الصحف بعد مصادرة كثير من الأعمال الفنية، أول من أمس (الخميس)، للاشتباه في أنها مزيفة.
وصادرت السلطات الألمانية مؤخرا ثلاث لوحات قيل إنها للزعيم النازي أدولف هتلر، ويقوم عدد من الخبراء في برلين بفحص مدى أصالتها.
وأفاد متحدث باسم الشرطة في العاصمة برلين أمس (الجمعة) بأن خبراء الجريمة يفحصون لللوحات بالإمكانيات المتاحة لهم، مشيراً إلى أنه سيتم أيضاً استدعاء مؤرخ فني للمشاركة في الفحص.
وأضاف المتحدث أن مصداقية التوقيع أيضاً يتم فحصها، إلا أنه لم يبين متى ينتهي تحليل هذه الصور.
وأشارت دار المزادات إلى أنها ليست إلا شاهداً في القضية، وأنها مسؤولة عن نشر الصور، أما إن كانت هناك «إشارة إلى أقل قدر من تزييف للوحات المعروضة»، فإنها ترفض دائماً بيعها.
وأفادت الدار في بيان لها: «إن كل حالة تتضمن تقريراً للخبراء عن مدى أصالة اللوحات المعروضة».
