يوروتايمز / منذر المدفعي
تظاهر يوم الأحد في باريس أكثر من 26 ألف شخص للتعبير عن رفضهم لقانون PMA المرأة الحاضنة الذي يسمح للمثليين جنسيا بالحصول على طفل من خلال استخدام المرأة كحاضنة للجنين لحين ولادته. يعترض الكثير من الفرنسيين على هذا القانون معتبرين إياه "تهديدا للبناء الأسري" بينما أكد البعض بأن سبب الأعتراض هو "البحث عن مصلحة الطفل أولا الذي يحتاج إلى أم وأب على السواء". رفع المتظاهرون شعارات تندد بهذا القانون مؤكدين بأن مصلحة الطفل أولا ويجب أن تؤخذ بنظر الاعتبار قبل النظر إلى حاجة البالغين للأطفال.
وقد أشار الكثير من المحتجين على هذا القانون بأن "فقدان الأم أو الأب لدى الطفل يترك آثارا واضحة على شخصية الإنسان، فكيف الحال عندما نحرم الطفل بشكل تام من الأم أو الأب وبصورة حتمية". يدافع المحتجون عن موقفهم مؤكدين بأن هذا القانون سيتسبب بظهور أطفال يعانون من مشاكل نفسية لأن الجهة التشريعية نظرت إلى حاجة البالغين للأطفال دون الاهتمام بالظرف الاستثنائي الذي سيعاني منه الطفل طيلة حياته.
