يوروتايمز / منذر المدفعي
كلفت مديرية الشرطة بالتعاون مع بلدية باريس أكثر من خمسين شرطيا لمتابعة ومعاقبة المخالفين بشأن اجراءات النظافة العامة وقد أكدت بلدية باريس أن "فريق الشرطة الملكف سيقوم بفرض غرامات ثقيلة على المحلات التي ترمي النفايات بشكل غير لائق أمام المحلات أو قرب الحاويات دون احترام معايير النظافة والذوق العام".
كا ستتابع الشرطة التابعة للبلدية ممارسات المارة والسكان في الطرقات لمكافحة التصرفات المخلة بالذوق العام من ناحية احترام أسس النظافة لمدينة باريس وشوارعها وسيتم فرض غرامات على المارة إن لم يتقيدوا بالالتزام بالنظافة.
تنصح الجهات المختصة المواطنين والمارة برمي النفايات وفق المعايير الحديثة من خلال عزل النفايات القابلة لاعادة التدوير وعدم خلطها مع النفايات الضارة سعيا للحفاظ على البيئة والحياة السليمة.
ولسوء حظ أحد سكان باريس فقد تمكنت الجهات المختصة من العثور على مرتكب هذا العمل الملوث على قارعة الطريق بعدما تم العثور على رسائل رسمية من بين النفايات تحمل أسم صاحب تلك النفايات التي تسببت باغلاق الرصيف على المارة وحسب المصادر المختصة سيتحمل ذلك الشخص غرامة ثقيلة لتحذير من يفكر بارتكاب عمل مماثل.
تعرضت العاصمة الفرنسية باريس مؤخرا لانتقادات من قبل عدة مصادر اعلامية اجنبية بوصفها عاصمة قذرة مما أثار استهجان عمدة باريس آن هيدالغو لتقرر إثر ذلك شن حملة حقيقية لمكافحة انتشار النفايات في الشوارع وأمام المحلات التجارية. كما قررت منع حتى أولئك الذين يرمون أعقاب السجائر على قارعة الطريق وستم فرض غرامة مالية بمبلغ 68 يورو لمنعهم من الاستمرار بتلك الظاهرة.
