يوروتايمز / منذر المدفعي
شهدت مدينة تولوز الفرنسية تحركا احتجاجيا ضم أكثر من ألف متظاهر من أتباع السترات الصفراء الذين رددوا شعاراتهم المعتادة ككل سبت والمتمثلة بطلب "استقالة ماكرون ووزير الداخلية كريستوف كاستانير" كما أكد المتظاهرون للشرطة بأنها "لا يحق لها منعهم من التظاهر والاحتجاج لأن الشارع للجميع" كما أكد المتظاهرون بأن هذا التحرك هو لمواجهة الرأس مالية في فرنسا ومنع تطبيقها على البلاد.
وجه المتظاهرون هذا اليوم ندائهم إلى الموظفين والعمال الفرنسيين داعين إياهم للانضمام إلى الإضراب الذي تستعد عدة دوائر خدمية لتنفيذه مطلع شهر كانون الأول ديسمبر المقبل.
وفي حدود الساعة الثانية ظهرا حدثت مواجهات بين الشرطة والمتظاهرين في ساحة الكابيتول في مركز المدينة مما أجبر الشرطة على استخدام القنابل المسيلة للدموع ومدافع المياه لتفريق المتظاهرين كما تعرض جزء من مطعم ماك دونالد للاحتراق جراء القنابل الدخانية.
وفي بوردو خرج قرابة 700 متظاهر من أتباع السترات الصفراء في مركز المدينة ورفعوا شعارات مناهضة للحكومة وقد تم تفريقهم بالقنابل المسيلة للدموع بعد قيامهم برمي الأصباغ الخضراء على بعض النافورات وسط المدينة.
بينما شهدت باريس تحركا محدودا هذا اليوم على عكس الاسبوع الماضي الذي تميز بعودتها بقوة في شوارع العاصمة.
