يوروتايمز / منذر المدفعي
ندد النائب البرلماني ماتيو هيلار عن حزب فرنسا الأبية الاشتراكي المعارض بالاعتداء الذي تسبب بحرق سيارته ومنزله في محافظة إيسون الفرنسية بينما كانت عائلته ترقد داخل المنزل.
أكد البرلماني ماتيو هيلار بأن "هذا الاعتداء هو محاولة اغتيال لي ولعائلتي التي كانت ترقد بأمان داخل البيت" . ولحسن الحظ لم يصب أي من أفراد العائلة بأذى جسدي إلا أن الجريمة ومحاولة الاغتيال تبقى قائمة بالنسبة لهيلار.
وقد أكد البرلماني هيلار عبر صفحته الرسمية الخاصة بأن "هذه المحاولة هي الثانية من نوعها في مدينة تتصف بالاستقرار والهدوء . من الذي يصدق بأن هذه مجرد صدفة".
وفي نفس الوقت صرحت السلطات المختصة بأنها "لم تحدد بعد مصدر النيران إلا أن التقرير الأولي يشير إلى انبعاث النيران عند الساعة الحادية عشر والنصف مساء من سيارة السيد ماتيو هيلار التي كانت مركونة أمام المنزل".
عند لحظة اندلاع الحريق كان البرلماني هيلار برفقة مجموعة من السياسيين من أجل مناقشة بعض الأمور المتعلقة بالانتخابات البلدية المقبلة في نيسان مارس من عام 2020 في أحد مكاتب الحزب في مدينة آيسون.
لم تستبعد قيادة حزب فرنسا الأبية أن تكون العملية مدبرة جراء التصريحات الأخيرة من الحزب الاشتراكي والتي أتهم فيها الشرطة الفرنسية "بالبربرية" وطالبت كاستانير بالتحرك العاجل لتوفير الحماية لكافة السياسيين سواء كانوا من أعضاء الحكومة أو من خارجها.
