يوروتايمز / منذر المدفعي
جريمة جديدة تدرج ضمن العنف الزوجي عقب مقتل طالبة في كل الطب تدعي أودري وتبلغ من العمر 27 عاما على يد رفيقها الذي وجه لها 14 طعنة هذا اليوم في مدينة Saint Ouen في ضواحي باريس.
مع هذه الجريمة الجديدة يرتفع عدد الضحايا إلى 106 إمرأة أزهقت أرواحهن على يد أزواجهن أو رفاقهن.
تم العثور على جثة الضحية ممدة أرضا في شقتها وهي تطفو على بحيرة من الدماء وقد أكد طبيب التشريح بأن الطعنات توزعت بين منطقة البطن وحتى الرقبة.
لم تعثر الشرطة الفرنسية على سلاح الجريمة ولا على المتهم الرئيسي إلا أن جيران الضحية أكدوا بأنهم سمعوا صراخا وأصوات شجار في شقة الضحية قبل أن يروا رفيقها وهو يولى راكضا خارج البناية. تؤكد الشرطة الفرنسية بأن رفيق الضحية معروف لديها بأعمال عنف سبق له ارتكابها في الشارع وفي المنزل كذلك.
تلقى قسم الطوارئ اتصالا من شخص مجهول ليطلب منهم التوجه إلى عنوان الضحية دون أن يعلن عن هويته وعند وصول الاسعاف كانت الضحية قد فارقت الحياة. جددت الجهات الرسمية عقب هذا الحادث المروع دعوتها للنساء اللواتي يتعرضن لعنف منزلي إلى عدم التردد بالتبليغ عن الواقع الذي يتعرضن له كي تتمكن السلطات من توفير الحماية لهن قبل فوات الأوان.
