يوروتايمز / منذر المدفعي
أكدت سيبيت نديا الناطقة الرسمية باسم الحكومة الفرنسية بأن "الحكومة غير عازمة على فرض زيادة على أسعار الوقود ولن يكون هنالك رسوم أضافية في عام 2020 من شأنها رفع أسعار الوقود". كما ذكرت الحكومة في بيانها هذا اليوم بأنها ألغت معظم الزيادات عقب بروز مظاهرات السترات الصفراء في الشوارع الفرنسية.
نشرت الحكومة الفرنسية قبل أسابيع تقريرا بشأن الرسوم التي تساهم في الحفاض على البيئة إلا أنها في هذا اليوم تسعى إلى تأجيل بعض تلك الرسوم وإلغاء البعض الآخر خشية بروز مظاهرات جديدة سيما بعد الارتفاع العالمي الذي تشهده أسواق النفط العالمية منذ الاعتداء الذي استهدف منشأت نفطية في السعودية خلال الأسبوع الماضي.
تسعى فرنسا إلى احترام التزاماتها بشأن اتفاقية المناخ التي ابرمت في باريس في عهد الرئيس السابق فرانسوا هولاند إلا أن الغليان الذي يشهده الشارع الفرنسي والحركات الاحتجاجية التي ترص صفوفها من جديد لتنفيذ اضرابات واحتجاجات في الشوارع والمؤسسات أجبرت الحكومة الفرنسية على استبعاد مسايرة السوق العالمي والحفاض على اسعار الوقود دون زيادات لسد الطريق أمام المحتجين ولتجنيب البلاد شبح الفوضى والمظاهرات الفوضوية.
وبهدف تقديم مقترحات قد ترضي المواطن الفرنسي تدرس الحكومة في هذه الآثناء امكانية خفض أسعار الوقود بدلا من رفعها وقد تتمكن من الغاء بعض الرسوم على الوقود مما يسهل خفض 2 سنت من سعر لتر الوقود الواحد بما يخص السيارات الخاصة فقط باستثناء الشاحنات التجارية وسيارات النقل.
