محكمة ليون تبرئ سراق صور الرئيس الفرنسي من كافة التهم
يوروتايمز / منذر المدفعي
أصدرت محكمة مدينة ليون الفرنسية قرارها بتبرئة متهمين بجنحة سرقة صور رسمية للرئيس ماكرون عقب خلعها بايديهم من جدران احدى المكاتب الرسمية التابعة لبلدية الدوارة 20 في ليون في شباط فبراير الماضي. وقد برر القضاء الفرنسي في مدينة ليون قرار الاعفاء بأنه "تصرف بدافع شرعي".
سارع المدافعون عن البيئة إلى تحية قرار القاضي مؤكدين بأن "هذا القرار يعتبر تاريخيا ويسجل ضمن الخطوات التي تفضح عدم احترام الحكومة للبيئة وشرعية العصيان المدني إزاء الحالة الطارئة التي تستوجب التحرك".
نظم المدافعون عن البيئة تحركا احتجاجيا في شهر شباط الماضي وقد شارك فيه عشرات المتظاهرين في مدينة ليون وقد قام خلال ذلك التحرك اثنان من المتظاهرين بخلع صورة ماكرون من جدران أحد البنايات الحكومية وحملها بالمقلوب إشارة إلى التناقض الذي يمثله ماكرون بين أفعاله وأقواله.
وقد أكد القضاء الفرنسي بأنه "تم التأكد من حدوث عملية السرقة لمادة رمزية إلا أن النتائج التي ستعيشها الانسانية نتيجة لاهمال الجانب البيئي هي أكبر وأعظم من هذه السرقة". وبالتالي رفض القضاء حتى فرض غرامة مالية بمبلغ 500 يورو على كل من المتهمين وفق ما سعت لتطبيقه مديرية الشرطة حين لحظة اعتراضهم خلال المظاهرات.