زوجة الرئيس الفرنسي تعود إلى مهنة التدريس
يوروتايمز / منذر المدفعي
تفتتح السيدة الفرنسية الأولى بريجيت ماكرون هذا اليوم أبواب المدرسة التي أسستها بنفسها في الضاحية الباريسية Clichy sous Bois لتمنح دروس التقوية للبالغين من أجل تسهيل امكانية دخولهم في سوق العمل من جديد. أغلب الطلاب الذين ستقوم بريجيت ماكرون بتدريسهم هم من طلاب العمل المسجلين في مركز التوظيف Pole emploi .
تشغل بريجيت ماكرون في هذه المدرسة منصب رئيسة اللجنة التربوية التي تشرف على عمل عدة أساتذة كما ستقوم السيدة الأولى بتقديم الدروس بنفسها لبعض الطلاب وفق البرنامج الذي أعدته بمساعدة زملائها الأساتذة، أما بالنسبة للطلاب فهم من البالغين الذين تنحصر أعمارهم بين 25 إلى 48 عاما.
سيحصل الطلاب على قرابة 35 ساعة من الدروس اسبوعيا كما ترجح السيدة الأولى بتوفير فرصة زيارة قصر الأليزيه لطلابها من أجل تشجيعهم على الالتزام بالدروس.
يتوقع الأساتذة أن تتهافت الكاميرات التلفزيونية والشخصية على هذه المؤسسة التربوية لمتابعة عمل السيدة الأولى إلا أنها وفق الأساتذة تسعى من خلال هذه المدرسة إلى ممارسة مهنتها الحقيقية التي تعودت عليها دون البحث عن الأضواء.