أخبار الهجرة

فرنسا: إصابة تسعة مهاجرين في إطلاق نار في مخيم بلدة لون- بلاج شمال فرنسا

أصيب تسعة مهاجرين في إطلاق نار، أوّل أمس الثلاثاء 30 آب/أغسطس، في مخيم بلدة لون- بلاج بالقرب من دانكيرك شمال فرنسا، وأخلي جزء من المخيم صباح أمس الأربعاء 31 آب/أغسطس، على ضوء الحادث.

أفادت وسائل إعلام إصابة تسعة مهاجرين، بعضهم في حالة حرجة، في حادث إطلاق نار في مخيم بلدة لون- بلاج بالقرب من دانكيرك شمال البلاد، صباح أمس الأربعاء 31 آب/أغسطس. وأخلي على ضوء الحادث جزء من المخيم وأجلي من 400 إلى 500 مهاجر كانوا يعيشون هناك وفق موقع ”فرانس بلو“.

وقالت منسقة في تجمع مراقبة حقوق الإنسان (HRO) لمهاجر نيوز، “قدمت يوم الأربعاء قافلة ضخمة أحاطت المكان وخربوا ممتلكات المهاجرين، الخيام وحقائب الظهر والهواتف وأجهزة الشحن وغيرها”. مشيرة إلى إجلاء نحو 500 مهاجر في المخيم، إيرانيون وعراقيون وأفغان وسودانيون وألبان وغيرهم.

وأضافت المنسقة وموقع “فرانس بلو” أن من نقلوا في الحافلات إلى مساكن هم أقل من مئة مهاجر.

وعلى الرغم من إفادة صحيفة صوت الشمال الفرنسية، بأن مهاجرين أكراد هم من بدؤوا الاشتباكات وهاجموا مهاجرين سودانيين، أكدت المنسقة أنه ”كلام شفهي وليست معلومات موثوقة“ مشيرة إلى أن الغموض لا يزال يلف الواقعة التي حدثت خلال النهار.

ونسبت وسائل إعلام تصاعد التوتر في المخيم لاسيما في الأسابيع الأخيرة، إلى مشاكل بين شبكات التهريب.

فرنسا لا تتحمل مسؤولية ما يحصل

شهد مخيم بلدة لون – بلاج أحداثا مأساوية عدة من أعمال عنف وقضاء مهاجرين بسبب ظروف العيش السيئة، إذ قضى يوم الثلاثاء 9 آب/أغسطس مهاجر سوداني غرقا في قناة “بوربورغ” القريبة، لعدم توفر أماكن ملائمة للاستحمام.

وكانت استنكرت جمعية يوتيوبيا الحادث والظروف السيئة وغير الإنسانية التي يعيش فيها المهاجرون وأشارت إلى نقص المستلزمات الأساسية. وأكدت جمعية يوتوبيا وجيستي وغيرها أن أعداد الوفيات في المخيمات وتصاعد العنف والتشرد القسري هي عواقب سياسة عدم استقبال المهاجرين في فرنسا.

يعيش مئات المهاجرين في شمال فرنسا، كاليه ولون بلاج بالقرب من دانكيرك، بينهم عراقيون وإيرانيون وسودانيون وإريتريون، في مخيمات متهالكة محفوفة بالمخاطر وظروف عيش متردية، ويقبعون تحت وطأة الطرد المستمر والإخلاء والعنف. 

وغالبا ما يشهد مخيم بلدة لون بلاج (يؤوي ما بين 1200 و1500 مهاجر وفق وسائل إعلام) توترا، لكنه تصاعد إلى مستوى عنيف في الأسابيع الأخيرة وفق سكان المنطقة.

مهاجر نيوز

زر الذهاب إلى الأعلى