هنا السويد

دائرة الهجرة في السويد تفشل بإعادة اللاجئين طوعاً لبلدانهم مقابل حصولهم على تعويضات مالية

يورو تايمز / وجدان الاسدي

فشلت دائرة الهجرة السويدية وعلى مدى السنوات الأربع الماضية في تنفيذ برنامج العودة الطوعية للاجئين الى بلدانهم مقابل حصولهم على تعويض مالي.
وسبق ان كلفت الحكومة السويدية دائرة الهجرة بتنفيذ برنامج العودة الطوعية من خلال تسهيل الإجراءات للراغبين بالعودة الطوعية الى بلدانهم.
وسجلت دائرة الهجرة خمسة طلبات فقط في عموم البلاد على مدى السنوات الأربع الماضية.
وبموجب برنامج العودة الطوعية يمكن للأشخاص الذين حصلوا على تصريح الاقامة الحصول على تعويض مادي من دائرة الهجرة.
وكشف التلفزيون السويدي انه في عام 2018 تمت الموافقة على طلب تقدم به رجل سوري مع أطفاله  الاثنين حيث تم منحهم مبلغ (6.000) ستة الالف كرون لشرائهم تذاكر سفر من بيروت الى سوريا.
فيما سجل عام 2017 عودة عائلة متكونة من رجل وزوجته كان يرغب بالعودة الى مدينة رانكون في مينامار وحصل على تعويض بقيمة (20.000) كرون مع تذاكر السفر
وفي عام 2016 تمت الموافقة على طلبين  احدهما لرجل يرغب بالعودة الى كولمبيا تم منحه مبلغ 35.000 كرون كتعويض مع حجز تذاكر العودة، اما الرجل الثاني فتم منحه مبلغ 2988 كرون.
وتمكنت دائرة الهجرة في عام 2015 من اعادة عائلة مع أطفالهم الستة الى مدينة مصراته الليبية دون ان تحصل العائلة على اي مبلغ تعويض.
فيما يرى مجلس الهجرة ان التعويض المادي القليل هو السبب وراء تراجع الراغبين بالعودة.
ومن اهم الأشياء التي يطلبها مجلس الهجرة من الراغبين بالعودة الطوعية هو توفر. جواز سفر ساري المفعول يذكر فيه العنوان الجديد للشخص الراغب بالعودة.
ويخضع مجلس الهجرة الى قوانين ولوائح تصدر عن الحكومة في كل عام ومن ضمنها تسهيل عودة الراغبين بشكل طوعي الى بلدانهم وهو من ضمن البنود التي اقرتها الأمم المتحدة في ميثاق حقوق الانسان.

 

يورو تايمز / الحقوق محفوظة

زر الذهاب إلى الأعلى