يوروتايمز / منذر المدفعي
دافع لويجي دي مايو نائب رئيس الوزراء الايطالي وزعيم حركة خمس نجوم اليمينية المتطرفة عن لقائه الأخير بأعضاء من السترات الصفراء في ضواحي باريس.
هذا اللقاء الذي بين تجاوز دي مايو للأعراف الدبلوماسية إزاء فرنسا أثار غضب باريس التي اعتبرتها استفزازا مبالغ به.
برر دي مايو هذا اللقاء بأنه : "أريد لقاء ممثلين من السترات الصفراء لأنني أؤمن أن مستقبل إوروبا السياسي لا يتوقف على أحزاب اليمين واليسار. أو أحزاب تعتبر نفسها جديدة لكنها تتبع في الواقع التقاليد" باشارة جديدة إلى الحزب الفرنسي الحاكم الجمهورية إلى الأمام الذي يدعي الحداثة.
بنجامين غريفو الناطق باسم الحكومة الفرنسية دعا الحكومة الإيطالية إلى إيجاد حلول لمشاكلها الاقتصادية والركود الذي تعاني منه بدلا من كيل الشتائم والتهم إلى فرنسا.
بدأت ملامح تلك الأزمة تبرز على الساحة السياسية مع تنامي موجات الهجرة غير الشرعية التي تصل إلى موانىء إيطاليا. وتباطوء الدول الأوروبية في تقديم حلول جذرية تساهم في تخفيف العبء على إيطاليا.
تتهم إيطاليا جارتها فرنسا بكونها تسببت بافقار الشعوب الأفريقية خلال عهد الاستعمار وأن تدخلها العسكري في ليبيا لاسقاط نظام معمر القذافي هو الذي تسبب بالفوضى هناك.
