قنبلة تبتر أصابع أحد محتجي “السترات الصفراء”
وأجلى عناصر الإطفاء المتظاهر المصاب، ووضعت ضمادة على مقدمة ذراعه بحسب مراسل "فرانس برس"، فيما بثت قناة التلفزيون "آر تي" مشاهد للمصاب.
ولم يعرف على الفور على وجه الدقة سبب الإصابة، لكن الشاهد العيان سيريان روير تمكن من تصوير الحادث في نهايته، وقال إن السبب "قنبلة تشتيت" ألقتها قوات الأمن، حين كان محتجون يحاولون اختراق الإجراءات الأمنية حول مقر البرلمان.
وأضاف هذا الشاب (21 عاما) أن الضحية "مصور من السترات الصفراء"، كان "يلتقط صورا لأشخاص يحاولون إزالة السواتر حول مقر الجمعية الوطنية".
وتابع روير: "حين أراد عناصر الشرطة تفريق الجمع، تلقى قنبلة تشتيت على مستوى الساق، وأراد تفادي أن تنفجر في ساقه، لكنها انفجرت حين لمسها. وضعناه على جنبه وطلبنا الإسعاف. كان يصرخ ألما، وبترت كل أصابعه، ولم يبق شيء يذكر من اليد".
وأكدت قيادة الشرطة لـ"فرانس برس"، أن "متظاهرا أصيب في اليد وتكفل به الإطفائيون"، دون مزيد من التوضيح.
وأضاف المصدر ذاته أنه تم توقيف 10 أشخاص قبيل الساعة 13:00 بتوقيت غرينتش.
وكان الوضع بدأ يتوتر، ظهر السبت، خلال مرور المسيرة التي انطلقت من جادة الشانزليزية باتجاه "شان دو مارس" عند برج إيفل.
ولدى وصولهم أمام مبنى الحمعية الوطنية، تبول متظاهرون على سياج المقر، وحاولوا اقتحام الحواجز التي وضعت لحماية المبنى.
وتبادلت قوات الأمن والمحتجون إطلاق الغاز المسيل للدموع من جهة والمقذوفات من جهة أخرى، وتعرضت بعض محطات الحافلات للتخريب.
ر.خ