أعلن تنظيم القاعدة أن قوات الأمن الباكستانية احتجزت زوجة زعيم التنظيم أيمن الظواهري، وأسرتين أخريين من أسر قتلى التنظيم لمدة قاربت العام.
وزعمت قيادة تنظيم القاعدة في بيان، أمس الجمعة، أن القوات الباكستانية، احتجزت زوجة الظواهري وآخرين، أثناء مغادرتهم معقل التنظيم السابق في وزيرستان المتاخمة لأفغانستان منذ نحو عام، هرباً من الغارات الجوية المتواصلة.
ولم يذكر بيان التنظيم من هي زوجة الظواهري التي تم اعتقالها، خاصة أن زعيم القاعدة متزوج من أكثر من سيدة.
ولكن الباحث في شؤون الحركات الإرهابية منير أديب قال، إن "الزوجة المقصودة هي المصرية أميمة حسن، الزوجة الثانية للظواهري".
وأضاف أديب لـ"العربية.نت"، أن الظواهري تزوج أكثر من سيدة، بعضهن زوجات سابقات لمسلحين قتلوا في ميادين القتال، وتزوجهن الظواهري تحت شعار "البر بزوجات المجاهدين".
وأكد أديب أن المحتجزة مصرية الجنسية، وتنحدر من محافظات الصعيد، وتنتمي لعائلة شاركت في القتال مع التنظيمات المتطرفة.
"البر بزوجات" المسلحين
ويقول أديب إن والد زوجة الظواهري، حسن أحمد محمد حسن، متهم في قضية العائدين من ألبانيا، وينتمي شقيقاها للجماعة الإسلامية المسلحة في مصر، أحدهما يدعى شريف حسن، وحكم عليه بالإعدام في قضية العائدين من أفغانستان في 1992 ونفذ فيه الحكم.
وكشف أديب أن أميمة كانت متزوجة من طارق أنور، القيادي السابق في تنظيم الجهاد، وقائد العمليات الخاصة فيه، وقتل بأفغانستان في 2001، قبل زواجها من الظواهري في 2002.
وتورطت أميمة في بث رسائل خاصة لزوجات أعضاء تنظيم القاعدة، من السجينات أو المشاركات في عمليات إرهابية في كافة أنحاء العالم، وحثهن خلالها على القتال والتبرع بالأموال ومساعدة أسر الجرحى والأسرى وتنشئة الأطفال على أفكار القتال.
وللظواهري زوجات أخريات، أبرزهن 3، هن أميمة حسن وهي الثانية، وسيدة حلاوة وهي الثالثة، أما الأولى فكانت عزة أنور التي قتلت بعد غارة أمريكية في 2001.
24 – أبوظبي
