يوروتايمز / منذر المدفعي
توصلت ستة بلدان أوروبية إلى اتفاق بشأن اقتسام المهاجرين على متن مركب SOS Méditerranée والذين بلغ عددهم 356 شخصا بقوا عالقين على حدود جزيرة مالطة منذ 9 من شهر أب أغسطس الحالي. وبهذا الصدد أعلن وزير الداخلية الفرنسي كريستوف كاستانير بأن بلاده "ستستقبل 150 مهاجرا في الأيام القريبة المقبلة".
ستتمكن سفينة SOS Méditerranée لنقل المهاجرين من الرسو أخيرا على السواحل الايطالية دون معوقات. ويأتي اعلان فرنسا بخصوص اللاجئين عقب مرور يومين عن التزام فرنسا باستقبال 40 مهاجرا من ركاب سفينة OpenArms التي بقيت هي الأخرى عالقة قرب السواحل الإيطالية لمدة تجاوزت الاسبوعين. وقد اضطر المجتمع الدولي إلى تقديم مقترحات بشأن اللاجئين عقب اعلان منظمة أطباء بلا حدود عن قرب نفوذ كمية الطعام على متن السفينة.
سارعت منظمة أطباء بلا حدود إلى إعلان "سعادتها بشأن توصل البلدان الأوروبية إلى اتفاق ينهي عناء ركاب تلك السفن". إلا أن الاتفاق يقضي أول الأمر بنقل المهاجرين بأسرهم إلى سفينة عسكرية إيطالية قبل أن يتم تقسيمهم بين فرنسا وألمانيا وإيرلندا والبرتغال ورومانيا.
