أعمال تخريب تستهدف رادارات قياس السرعة في مقاطعة اللوار
يوروتايمز / منذر المدفعي
تعرضت عدة رادارات لقياس السرعة في شوارع مقاطة اللوار الفرنسية للتكسير مساء الأمس. وقد أشارت مصادر الشرطة بأن "هذه هي المرة الثانية التي يتم فيها استهداف الرادارات في هذه تلك المقاطعة". وتشير المصادر المختصة بأن "التخريب يبدو بوضوح بأنه متعمد" وذلك لأن بعض الرادارات تعرضت للتهشيم تحت الأقدام بينما تم قطع البعض الآخر بالمناشير.
في المرة السابقة تعرضت الرادارات للحرق والتكسير من قبل مجهولين ما إن تم الإعلان من قبل الدوائر المختصة عن "خفض السرعة في الطرق الخارجية إلى 80 كيلومترا في الساعة بدلا من 90 كيلومترا" كما أشارت دائرة المرور العامة بأن هذا التصرف "يفتقر إلى الوعي".
فقد بينت الجهات المختصة بأن الطرقات التي تم تجهيزها بالرادارات شهدت عدة حوادث مرورية مميتة في السابق وبالتالي جائت هذه الرادارات من أجل السلامة العامة.
تسعى دائرة المرور إلى تجيز بعض الرادارات بكاميرات مراقبة للتعرف على "المخربين" كما دعت أولئك الأشخاص الى زيارة عائلات الضحايا الذين أزهقت أرواحهم على تلك الطرقات لمعرفة حجم الخسائر التي يتعرض لها ركاب السيارات في ظل غياب رادارات مراقبة السرعة.
وفي نفس الوقت تم تكليف شرطة مدينة جوي أوبيتفرا في مقاطعة اللوار بالتحقيق العاجل بشأن التعرف على هوية مرتكبي تلك الجنح.