هنا اوروبا

المطالبة بسجن سوري 10 أعوام في جريمة طعن مواطن ألماني في كمنيتس

بعد 18 يوما من المداولات بدأت الأمور تسير بشكل سريع على غير ما هو متوقع. فقد أعلن الادعاء العام في دريسدن أن يوم غد الخميس سيكون موعد النطق بالحكم في جريمة مقتل ألماني طعنا بالسكين في مدينة كمنيتس بدلا من 29 تشرين الأول/ أكتوبر المقبل كما كان مقررا في الأصل.

والفعل طالب الادعاء العام بسجن طالب لجوء سوري مشتبه في عملية قتل ألماني طعنا بسكين لمدة عشرة أعوام. وقال المدعي العام، شتيفان بوتسكيس، خلال مرافعته في قاعة محكمة مدينة دريسدن إن الاتهام الموجه ضد السوري هو القيام بضرب أفضى إلى موت والتسبب في إصابات جسدية خطيرة .

وتجدر الإشارة إلى أن العقوبة القصوى لتهمة ضرب أفضى إلى موت تبلغ 15 عاما.

ويُشتبه في أن المدعى عليه، طالب اللجوء السوري، قتل بالاشتراك مع عراقي هارب في 26 آب/أغسطس عام 2018 المواطن الألماني دانييل هـ. (35 عاما) طعنا في مدينة كمنيتس. كما يواجه السوري اتهاما بتسديد طعنات لرجل آخر.

وكانت جلسات المحكمة قد انطلقت في شهر آذار/مارس الماضي فى دريسدن عقب سبعة أشهر على اعتداء الطعن الذي أودى بحياة ألماني في مدينة كمنيتس شرقي ألمانيا. وقد أدت هذه الجريمة إلى مظاهرات يمينية متطرفة واعتداءات على أجانب.

ولأسباب أمنية وبسبب الاهتمام الكبير للرأي العام لا تُجرى المحاكمة في كمنيتس، بل في مبنى المحكمة العليا لمدينة دريسدن، والذي يحوي قاعة على درجة عالية من التأمين كانت مخصصة لمحاكمة أعضاء التنظيم الإرهابي اليميني المتطرف "مجموعة فرايتال". ويتم في هذه القاعة فصل الحضور عن أطراف المحاكمة عبر ألواح زجاجية.

(د ب أ)

 

زر الذهاب إلى الأعلى