هنا اوروبا

التقرير الطبي حول مقتل زينب رضوان يثير غضب عائلة الفقيدة

 

يوروتايمز / منذر المدفعي

 

توفيت السيدة زينب رضوان البالغة من العمر 80 عاما في مدينة مارسيليا عقب تعرضها لشظية قنبلة مسيلة للدموع اصابتها بوجهها عندما كانت تحاول غلق شباك شقتها في حي le vieux port في مدينة مارسيليا جنوب فرنسا في الثاني من ديسمبر الماضي

 

تجمعت حركة السترات الصفراء في ذلك اليوم في مركز مدينة مارسيليا وهكذا خشيت السيدة زينب رضوان من احتمال دخول دخان القنابل إلى شقتها فسارعت لإغلاق النافذة إلا أنها لم تكن تتخيل أن قرار غلق الشباك سيحمل خطر مفارقة الحياة.

 

أكدت المصادر الطبية أن السيدة رضوان توفيت إثر " خلل عضوي وليس جراء الصدمة على الوجه" . تقرير تسبب باثارة غصب عائلة الفقيدة حيث أشار المحامي ياسين بزور بأن "هذا الخلل العضوي الذي يتكلمون عنه بالتأكيد هو ناتج عن تلك الصدمة وأيضا الدخان الذي تعرضت له عقب سقوطها أرضا".

 

حتى اللحظة تركز تحقيقات الشرطة بشأن المتابعة البالستية للتأكد من كيفية استخدام وتوجيه السلاح القاذف للقنابل الدخانية وهل كان الاستخدام وفق الضوابط والتعليمات أم انه استخدم بطريقة خطأ تسببت بدخول جزء من شظاياه داخل شقة الفقيدة

 

منذ انطلاق المظاهرات لقي أكثر من 10 أشخاص مصرعهم بسبب أو خلال المواجهات بين الشرطة والمتظاهرين إلا أن أغلب تلك الملفات لم يتم اتخاذ القرار بشأنها حتى اللحظة من قبل القضاء لتحديد المسبب الحقيقي لتلك الوفياة. 

 

 

زر الذهاب إلى الأعلى