كشف المستور

سجن 13 من حراس ملكة بريطانيا بتهمة خرق حالة الإغلاق

أودع 13 من حراس قلعة وندسور السجن، لخرقهم قواعد الإغلاق، فيما كانت الملكة والأمير فيليب داخل القصر. وكسر جنود الحرس الويلزي أوامر الاحتياط من فيروس «كورونا» لحضور مهرجان مع أفراد من الجمهور في حديقة على ضفاف النهر، حسب صحيفة «ميترو» اللندنية. وأثبتت التحاليل تعاطي أربعة من الحراس الكوكايين، وسيتعرضون للطرد من الجيش بعد قضائهم عقوبة الحبس في سجن «غلاهاوس» العسكري في كولشيستر.
وتتراوح عقوبات الحراس ما بين 14 إلى 28 يوماً، في عقوبة يُعتقد أنها الأكبر لعدد من الجنود يُسجنون لارتكاب جريمة واحدة في الوقت نفسه.
وحضر 16 حارساً المهرجان في يونيو (حزيران)، ومن المتوقع أن يواجه الثلاثة الباقون مصيرهم في الأيام المقبلة، وفقاً لصحيفة «ذا صن». ويحمل أعلى الجنود رتبة درجة رقيب.
وأفاد مصدر بوزارة الدفاع، في تصريح لصحيفة «ذا صن»، بأن الجنود ارتكبوا «جريمة خطيرة»، مضيفاً: «لقد توجهوا إلى حديقة بالقرب من النهر لتناول البيرة ولعب كرة القدم، لكن الأمور خرجت عن السيطرة» خلال وجود الملكة ودوق أدنبرة في القلعة أثناء الإغلاق.
تم تقسيم 24 جندياً إلى فريقين من 12 جندياً يعملون لمدة ثلاثة أسابيع، ثم يحصلون على راحة لفترة مماثلة، وكان عليهم المكوث في الحجر الصحي القسري لأسبوع كامل قبل عودتهم من الإجازة التي منعوا خلالها من الاختلاط بأشخاص آخرين، بما في ذلك أسرهم.
وصرح مصدر من الجيش لموقع «ميل أونلاين»، بأن خرق حالة الإغلاق لم يعرض الملكة أو الأمير فيليب للخطر، لأن الجنود «لم يكن لهم أي اتصال على الإطلاق بالعائلة المالكة أو بأفرادها»، مضيفاً: «نحن فخورون بقواتنا المسلحة للدعم الذي قدمته (إدارة الصحة الوطنية) خلال أزمة (كوفيد – 19)، لكننا نطالب بأعلى معايير السلوك من جميع أفرادنا». جدير بالذكر أن «التعامل مع مخالفي أوامر التباعد الاجتماعي من رجال الحرس الويلزي قد جرى داخلياً خلال مراحل التحقيق المختلفة».
إلى ذلك، رد الأمير البريطاني هاري وزوجته ميغان، دوق ودوقة ساسكس، تكلفة تجديد المنزل الذي منحته لهما الملكة إليزابيث الثانية قبل أن يتنازلا عن الحياة الملكية. ووقع الزوجان مؤخراً عقداً مع شركة «نتفليكس»، مقابل إنتاج محتوى لخدمة البث على الإنترنت، حسب وكالة الأنباء الألمانية.
ورد هاري وميغان 2.4 مليون جنيه إسترليني (3.2 مليون دولار)، حسب ما نقلته وكالة «برس أسوسيشن» ووسائل إعلام بريطانية أخرى عن متحدث باسمهما.
وقال المتحدث: «هذه المساهمة التي قدمها في الأصل الأمير هاري غطت بالكامل تكاليف التجديد اللازمة لـ(فورجمور كوتيدج)، وهو ملك لصاحبة الجلالة الملكة». يشار إلى أن هذا المبلغ تم اقتطاعه في البداية من المنحة السيادية (سوفرين جرانت)، وهي علاوة تمنحها بريطانيا للأسرة المالكة لقاء واجباتها العامة، ويتم تمويلها من جانب دافعي الضرائب البريطانيين.
aawsat
 

زر الذهاب إلى الأعلى