يوروتايمز / منذر المدفعي
أعلنت ثمانون مدرسة في العاصمة الفرنسية باريس انضمامها للاضراب الذي تنظمه النقابات الفرنسية اعتبارا من صباح الغد. المدارس التي أعلنت الاضراب تؤكد احتجاجها على "قانون بلانكير" وهو التعديل الأخير الذي فرضه وزير التربية الفرنسي جان ميشيل بلانكير.
يؤكد جيروم لامبير أحد النقابيين البارزين بأن "عدد المدارس التي من المحتمل أن تلتحق بالاضراب قد يصل إلى نسبة 45 بالمئة من عدد المدارس الباريسية" وتذكر النقابات بأن الشهر الماضي شهد تحركا نقابيا واسعا. أما التحرك صباح الغد فأنه لن يكون أقل أهمية من التحركات السابقة.
تشير النقابات الفرنسية بأن اضراب المدارس سوف يدفع بآباء التلاميذ إلى الشعور بالغضب تجاه وزير التربية بلانيكر وبالتالي سينضم عدد كبير من الآباء إلى هذا التحرك النقابي.
تشهد فرنسا صباح الغد اضرابا عاما في عدة مجالات حيوية وبالتالي سيمثل هذا التحرك ورقة ضغط جديدة على الرئيس ماكرون الذي يحتفل اليوم بعامه الثاني في الأليزيه.
