موجة إستنكار في الحكومة الايطالية إثر مقتل رجل درك طعناً في روما على يد أجنبي
روما- أثارت حادثة مقتل رجل درك (كارابنييري) إيطالي طعناً في وقت مبكر من فجر امس الجمعة في قلب العاصمة روما على يد أجنبي، ربما من مواطني “إحدى دول شمال افريقيا” موجة إستنكار واسعة من طرف قادة الحكومة الايطالية.
ووفق زملاء للقتيل، فقد وقعت الحادثة في حي براتي، حوالي الثالثة صباحاً عندما أوقف الرقيب ماريو تشيرشيللو ريغا (35 عاماً) رجلين بشبهة سرقة حقيبة نسائية يدوية كانت بحوزتهما. وفاجأ أحدهما رجل الدرك بسحب سكين مسددا عدة طعنات أصابت إحداها قلبه، ثم لاذا بالفرار.
وقال نائب رئيس الوزراء الايطالي، لويجي دي مايو إن هذه الحادثة “عمل جبان ليس فقط ضد قوات الكارابنييري، بل ضد الدولة”. وأضاف، خلال مقابلة مع محطة سكاي نيوز24 الاخبارية الايطالية ” ما أعرفه أن هناك عمليات بحث عن شخصين أجنبيين. إذا كان القتلة ليسوا إيطاليين، آمل أن يتم إرسالهم إلى السجن في بلادهم. وإذا كانوا غير نظاميين فلا يحق لهم أن يبقوا هنا في إيطاليا”.
وبدوره، أعلن وزير الداخلية، ماتيو سالفيني عن “حملة بحث واسعة في روما ، لإلقاء القبض على ذلك اللقيط الذي قتل طعناً رجل الكارابنييري”، وقال “أنا متأكد من أنهم سيتمكنون من إلقاء القبض عليه وسوف يدفع ثمن عنفه هذا حتى النهاية: أعمال قسرية في السجن طوال حياته”.
ووصف رئيس الوزراء، جوزيبي كونتي مقتل الرقيب الشاب أثناء أداء واجبه بـ”جرح عميق للدولة”، مؤكداً في تغريدة، على أنه “سنبذل قصارى جهدنا لتقديم المسؤولين إلى العدالة”.