يوروتايمز / منذر المدفعي
أطلقت مجموعة من الناشطات الفرنسيات هذا اليوم حملة للتنديد بحالات التحرش الجسدي الذي تعرضن له خلال استخدامهن لشبكة خدمة النقل العام في فرنسا.
تحاول منظمات هذه الحملة تشجيع النساء اللواتي تعرضن للاعتداء داخل المترو أو داخل الباص لفضح أولئك الأشخاص كي يرتدعوا عن هذه الممارسات.
أطلقت الشابة أنايس ليلو هذه المبادرة بعدما تعرضت للتحرش داخل المترو . تؤكد أنايس أن "أحد الأشخاص تابعني حين دخولي للمترو ثم حاول خلال استخدامي للمترو أن يلتصق بي ثم قام بلمس صدري قبل أن يولي هاربا من المحطة".
تشعر أنايس بالغضب لأنها تؤكد قيامها بالبحث عن أحد العاملين في المحطة لتوجه له الشكوى إلا أنها لم تجد أحدا هناك وحين الأتصال هاتفيا لم تعثر على رد إلا من خلال المجيب الآلي.
تطالب هذه الحملة شبكة النقل العام بتدريب موظفيها للتدخل في حالة وقوع حوادث مماثلة . إلا أن الشبكة تؤكد بأنها قامت بالفعل بهذه الاجراءات وأن أعضاء فرق العمل خضعوا لتدريب يتلائم مع هذه الحالات كما أن الشبكة مغطاة بكاميرات مراقبة تمكن الجهات المختصة من العثور على المذنبين إن تطلب الأمر لذلك.
