يوروتايمز / منذر المدفعي
انتهت احتفالات الجماهير الجزائرية في فرنسا باعتقال 282 من المشجعين الذين اتهمتهم بالعنف والتخريب. تؤكد السلطات الفرنسية أنها تبقي على المعتقلين في "إطار تحقيق بشأن أعمال التخريب والسرقات التي طالت الأموال العامة والمحلات التجارية". كما تعرضت بعض السيارات ومواقف الباصات للتكسير بينما قام البعض بحرق حاويات الأزبال في الشوارع العامة.
كلفت السلطات الفرنسية قرابة خمسة آلاف شرطي لأحلال الأمن في فرنسا عقب انتهاء المباراة إلا أن هذا العدد يبدو أنه لم يكن كافيا لتتوجه الانتقادات من قبل المواطنين الذين تعرضت أملاكهم للأضرار وأكدوا بأنهم "ينوون التجمع لرفع دعوى قضائية ضد الحكومة الفرنسية بتهمة "عدم توفير الحماية الكافية لأصحاب المحلات التجارية" .
أطلق المحتفلون ألعابا نارية في عدة أحياء باريسية وكذلك في مدينة مارسيليا وهي ممنوعة وفق السلطات الفرنسية كما تم القاء القبض على بعض سواق السيارات بتهمة قيادة السيارة باسلوب خطر إذ لم يتردد البعض في الصعود على الأرصفة بسيارته أو بدراجته النارية بينما لم يتوقف المحتفلون عن استخدام منبهات الصوت من سياراتهم والغناء للتعبير عن فرحتهم الكبيرة بتأهل المنتخب الجزائري لنهائي كأس أمم أفريقيا.
يطالب الفرنسيون السلطات الفرنسية بالتحرك بشكل أكثر فاعلية وتطبيق قوانين صارمة عقب انتهاء المباراة النهائية لمنع تكرار ماحدث في الليلة الماضية.
