يوروتايمز / منذر المدفعي
احتفالا بالعيد الوطني لفرنسا تستعد باريس لإطلاق ألعاب نارية اعتبارا من الساعة الحادية عشر ليلا من برج إيفل الذي يحتفل هو الآخر بعيده المئة والثلاثين.
اعتادت فرنسا على تنظيم الحفل السنوي منذ عام 1790 باعتباره عيدا وطنيا يؤرخ لحظة استيلاء الشعب الفرنسي على سجن الباستيل والذي تعتبره فرنسا يوما للتعبير عن ولادة اللحمة الوطنية.
وبهذا الصدد أكدت عمدة باريس آن هيدالغو أنها "سعت جهد امكانها لتنظيم هذا الحفل والاشراف عليه بنفسها للتأكيد على أهمية هذا اليوم الذي يمثل الاحتفال بالهوية الوطنية والتعددية الفكرية والتكاتف الشعبي".
تنطلق الألعاب النارية بحلول الساعة 11 مساء إلا أن ذلك العرض سيكون مسبوقا بحفل تحييه الجوقة الموسيقية الوطنية اعتبارا من الساعة التاسعة والربع مساء وسيتم نقل أحداث ذلك الحفل الموسيقي مباشرة على أثير راديو فرنسا.
تم تكليف فريق Ruggieri باعداد عرض الألعاب النارية وهو من الفرق الشهيرة التي نظمت من قبل الكثير من عروض الألعاب النارية ومنها الاحتفال بالعيد الوطني في دبي وعرض الأحتفال بمعرض أستانا الدولي في كزاخستان.
اختار فريق Ruggieri اطلاق الألعاب النارية من برج ريفل "لأنه مرتفع جدا وسيسمح للحضور بمشاهدة العرض حتى لو كانوا بعيدين جدا" حسب ديفيد بورتو رئيس الفريق.
بلغت ميزانية الحفل 720 ألف يورو. ويتألف هذا العرض من 11500 إطلاقة استعراضية ملونة مزودة بآلات تسمح برسم أشكال في الهواء. وستنطلق تلك الألعاب النارية على أنغام فرقة 1790 عشاق الباستيل.
