يوروتايمز / منذر المدفعي
عقب اعلان النائب العام في تل أبيب نيته توجيه تهمة "الفساد والرشوة وخيانة الأمانة" إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خرجت في تل أبيب مظاهرات مساندة لهذا القرار وتحمل لافتات وشعارات تندد بسياسة نتنياهو كتب عليها "وزير الجريمة حان الوقت لرحيلك".
وبالتزامن مع هذه المظاهرة خرجت مظاهرة أخرى في نفس المدينة لمساندة نتنياهو تحت شعار "نتنياهو الشعب معك".
لم تعلن المصادر الرسمية عن عدد المتظاهرين إلا أن الشرطة تمكنت من الفصل بين المجموعتين تحاشيا لوقوع حالات اشتباك بين الفريقين.
نتنياهو أنكر التهم التي وجهها إليه المدعي العام وأكد في خطابه أمام أنصار حزبه الحاكم الليكود "أنوي أن أواصل خدمتكم بصفتي رئيسا للوزراء خلال الأعوام المقبلة". فالتهم التي يتعرض لها رئيس الوزراء الإسرائيلي لا تجبره قانونيا على تقديم إستقالته.
النائب العام الإسرائيلي يؤكد أن هذه التهم تتعلق بعدة جنايات تم ارتكابها خلال تولي نتنياهو منصب وزير الاتصالات وكذلك في منصبه الحالي كرئيس للوزراء وهي ملفات معروفة باسم ملف 100 وملف 2000 وملف 4000.
يؤكد المدعي العام أن نتياهو تلقى هدايا بقيمة 240 ألف دولار من المنتج الإسرائيلي الهوليودي أرنون ميلتشان و 72 ألف دولار من الملياردير الأسترالي جيمس باكر. يؤكد النائب العام أن جانبا من هذه المنافع جائت بشكل هدايا فاخرة وليست بصيغة سيولة نقدية في الفترة ما بين عامي 2006 و2017 .
حزب الليكود سارع إلى الرد معتبرا هذه التهم "اضطهاد سياسي".
