يوروتايمز / منذر المدفعي
يشتكي الكثير من سكان مدينة مرسيليا الفرنسية من ارتفاع مستوى التلوث مؤخرا في المدينة بسبب السفن المارة في ميناء المدينة والتي تبقي على دوران محراتها بصورة مستمرة على الرغم من وصولها إلى رصيف الميناء مما يتسبب بنفث نسبة كبيرة من الدخان.
أشارت الجهات الرسمية بأنها "تطرقت لهذه المخاطر منذ عام 2012 لمواجهة موجة التلوث المتصاعدة" فقد أكدت بلدية مدينة مرسيليا بأن هنالك أكثر من 500 شركة سياحية ترسو سفنها بشكل مستمر على رصيف مرسيليا وبالتالي هذه الاعداد الضخمة من السفن تترك أثرا واضحا بشأن التلوث والضوضاء.
كما أكد رونو مولييه الحاكم الاقليمي لتلك المقاطعة بأن "أكثر من 400 ألف من سكان هذه المدن يتعرضون لنسبة تلوث تتجاوز المستوى الذي يسمح به الاتحاد الأوروبي للمدن الكبرى وقد يكون عدد السكان الذين يتعرضون للتولث أكبر من ذلك بكثير".
تؤكد المصادر المختصة بأن "أكثر من 40٪ من نسبة التلوث في مرسيليا هي ناجمة عن السفن التي ترسو هناك" كما تؤكد بأن هذا الأمر لا يقتصر على مدينة مرسيليا لوحدها فمدينة تولون ونيس تتعرضان أيضا لنفس ظاهرة التلوث الناجم عن السفن.
تسعى مدن كوت دازور الفرنسية إلى رصد ميزانية قد تتجاوز 30 مليون يورو لمحاربة التولث اعتبارا من عام 2025 وهو خبر مطمئن بالنسبة للكثير من السكان الذين يشتكون غالبا من الاصابة بالأمراض بسبب التلوث.
