أخبار

سفينة مناهضة للمهاجرين تنهي مهمتها المضطربة

 

لندن- خاص

أنهت جماعة "الدفاع عن أوروبا" المناهضة للمهاجرين كانت قد أرسلت سفينة إلى المياه قبالة ليبيا لمنع تدفق المهاجرين إلى أوروبا، أنهت مهمتها المثير للجدل بعد سلسلة أنتكاسات بحسب وكالة الصحافة الفرنسية.

وقالت المجموعة المتعددة الجنسيات من الناشطين اليمينيين المتطرفين إن إستئجار السفينة "سي ستار" كان أمرا غير ناجح، على الرغم من أن السفينة قضت أقل من أسبوع في تسيير دوريات في المنطقة قبالة ليبيا حيث تم إنقاذ مئات الآلاف من المهاجرين في الآونة الأخيرة، ولم يحصل طاقمها أبدا على فرصة للتصدي لقوارب الهجرة او لقوارب الجمعيات غير الحكومية التي تسعى الى انقاذ المهاجرين ليبيا، والتي وصفتها بأنها شاذة وتتصرفت بطريقة إجرامية.

وقال جماعة "الدفاع عن أوروبا" إن نجاحها الرئيسي كان في إبراز كيفية قيام المنظمات غير الحكومية المشاركة في إنقاذ المهاجرين بتشجيع وتسهيل الهجرة غير الشرعية إلى أوروبا.

وقال بيان للجماعة: انه "قبل شهرين فقط، كانت العديد من سفن المنظمات غير الحكومية تتجول بالقرب من السواحل الليبية مثل سيارات الاجرة التي تنتظر عملائها، في الوقت الراهن  هناك واحدة فقط تعمل".

وقد قامت قوارب المنظمات غير الحكومية العاملة قبالة السواحل الليبية بتقليص عملياتها بعد التحركات التي قامت بها السلطات الليبية والإيطالية لتقييد أنشطتها، وردا على إنخفاض عدد الزوارق المهاجرة الذين يغادرون ليبيا.

وكان الوجود القصير لسفينة "سي ستار" في المنطقة لا يعتبر أكثر من إزعاج طفيف وأحيانا مصدر للتسلية، فبعد أن قامت بحملة تمويل جماهيري جمعت من خلالها 228 ألف دولار ( 195 الف يورو)، انطلقت سي ستار من جيبوتي في أوائل يوليو الماضي.

 وقد احتجزت السلطات المصرية هذه السفينة لمدة أسبوع في قناة السويس ثم تأخرت أكثر في قبرص حيث فر بعض من الطاقم السريلانكي وقدم طلب لجوء هناك، مما أضاف المزيد من اللاجئين الى أوروبا الذين كان من المفترض أن تساعد البعثة على منعهم، وحينما خططت للتزود بالوقود في اليونان وصقلية وتونس جوبهت بالمعارضة المحلية، وفي وقت سابق من الأسبوع الماضي، إستعانت السفينة لفترة وجيزة بأحد قوارب المنظمات غير الحكومية بعد أن واجهت مشاكل فنية.

 

زر الذهاب إلى الأعلى