يوروتايمز / منذر المدفعي
طالبت مجموعة من الناشطات والمنظمات المدافعة عن حقوق المرأة في فرنسا بحماية النساء من تنامي ظاهرة العنف الزوجي. وجهت المنظمات المدافعة عن المرأة عريضة إلى الحكومة الفرنسية تضمنت أسماء الضحايا اللواتي قضين نحبهن والتي بلغ عددهن 70 ضحية منذ الأول من كانون الثاني يناير الماضي.
أكدت المحتجات أن النساء "يتعرضن لعنف أسري شبه دائمي وهذا ما يفسر حالات القتل المتزايدة". تطالب المحتجات بتشريع قانوني أكثر صرامة يضمن للمرأة الحماية من العنف الأسري دون أن يكون له تأثيرا على الكيان العائلي.
أشارت المنظمات النسوية بأنهن يعملن في لهذا الهدف منذ أكثر من 30 عاما إلا أن "العنف الأسري لم يشهد انخفاظا يذكر منذ ذلك التاريخ وحتى اللحظة".
أشارت المنظمات النسوية بأن السبب الأساسي لوقوع حالات القتل هو إيمان الرجل "بأن المرآة أقل منه شأنا" وعلى هذا الأساس تستعد المنظمات النسوية في كأفة أنحاء فرنسا لتنظيم مظاهرة حاشدة يوم السبت المقبل في ساحة لاريبوبليك في باريس للتنديد بعنف الرجل ولمطالبة الحكومة بتوفير غطاء تشريعي يحميهن من هذه الظاهرة.
