يوروتايمز / منذر المدفعي
قامت الشرطة الفرنسية باستخدام الغاز المسيل للدموع لتفريق مئات المتظاهرين الذين تجمعوا على جسر سولي في باريس.
طالب المتظاهرون الحكومة الفرنسية بالتحرك واتخاذ إجراءات أكثر فاعلية لمواجهة الاحتباس الحراري والتغير البيئي كما أكد المتظاهرون أن موجة الحر التي تتعرض لها فرنسا وعدة بلدان أوروبية أخرى هي ظاهرة غير مألوفة وهي حسب المتظاهرين ناتجة عن عدم احترام مقررات مؤتمر المناخ وأيضا عدم الاهتمام بمحاربة التلوث.
عبر المتظاهرون عن غضبهم تجاه تفريق الشرطة لهم بالقوة وصرخ بعض المتظاهرين بوجه الشرطة قائلين "نحن نقوم بهذا من أجلكم ومن أجل أبنائكم". دعا المتظاهرون إلى عصيان مدني "غير عنيف" لإجبار الحكومة الفرنسية على اتخاذ إجراءات سريعة وعاجلة.
ردت مديرية شرطة باريس على اتهامها بالعنف بأنها "سعت إلى تفريق جماعة تعرقل الحركة المرورية", تسعى المنظمات المدافعة عن البيئة إلى تنظيم تحرك أكبر في الأيام القليلة المقبلة سعيا لتنبيه الحكومة والمجتمع الفرنسي بالمخاطر التي تحدق بمستقبل الكرة الأرضية.
