ثقافة

ساركوزي يستعيد الأضاء بـ”هوايات” السيرة السياسية

استعاد الرئيس الفرنسي الأسبق نيكولا ساركوزي الأنظار التي غابت عنه منذ اعتزاله العمل السياسي عقب هزيمته في الانتخابات الأولية لليمن في 2016 من خلال كتاب "هوايات" الذي يستعرض فيه ثلاثة عقود من العمل العام.

يقول ساركوزي، إنها ليست ذكريات ولكنها رواية بلا ترتيب زمني أو موضوعي في 395 صفحة لتصفية حساباته مع ذاته ومع خصومه السياسييين.

يروي الكتاب عن الفترة منذ 1975 مع إلقاء أول خطاب له أثناء شبابه في الاتحاد الديمقراطي من أجل الديمقراطية وينتهي في مايو (آيار) 2007، مع وصوله لقصر الإليزيه الذي ظل فيه حتى 2012.

يقول ساركوزي الذي انفصل عن زوجته سيسليسا اتياس في 2007، وتزوج من كارلا بروني بعدها في الكتاب "كان طموحي كبيراً للغاية ولكنه لم يجعلني أن أتخلى عن مشاعري".

وقال، "زوجتي كانت تريد حياة أخرى. وأنا كان قد تم انتخابي للتو. الطلاق كان المخرج الوحيد المعقول".

ويؤكد ساركوزي، أن السلطة الرئاسية لم تعميه أبداً. وتحدث عن بعض الشخصيات التي عمل معها مثل رئيس الوزراء السابق فرنسوا فيون.

وقال، "بدا لي جاداً ومتخصصاً وقوياً وقادراً على أن يكون وفياً. كنت أظن أنني أعرفه.. ما حدث بعد ذلك أنني اكتشفت أني كنت على خطأ".

كما لم يغفر ساركوزي لسلفه فرنسوا هولاند "برودته" في مراسم تسليم الرئاسة.

وأرسل تحذيراً للرئيس الحالي إيمانويل ماكرون، قائلاً "إذا كان الشباب سبباً للفوز بالسلطة، فهو نقطة ضعف أثناء ممارستها".

وتمنى لماكرون (41 عاماً) أن يستطيع قلب هذا الأمر خلال توليه السلطة وأن يكون أفضل فيه من سابقيه بمن فيهم ساركوزي نفسه.

واستبعد ساركوزي العودة للصف الأول مجدداً عقب فشل حزبه (الجمهوريون) في الانتخابات الأوروبية في مايو (آيار) الماضي.
 

زر الذهاب إلى الأعلى